الأمن العام في خطر بسبب 17 مركز دعارة بأكادير ومطالب بتدخل السلطات

هوية بريس-متابعات
أفادت مصادر محلية، أن 17 مركزًا للدعارة تنتشر في عدة أحياء بمدينة أكادير، وتعمل بشكل علني أمام أعين السكان والسلطات، مما يثير مخاوف كبيرة بتأثير هذه الظاهرة على القيم الاجتماعية والأمن العام.
وحسب شكاية منشورة، فإن هذه المراكز تقدم خدمات الدعارة بشكل منظم، حيث يمكن التواصل معها عبر تطبيق “واتساب” للحصول على تفاصيل حول الأسعار والخدمات، ما يؤكد استمرار عملها بشكل واضح رغم مخالفتها للقوانين.
وتقع هذه المراكز في مناطق مكتظة بالسكان وتعمل على مدار الساعة، وسط محدودية الحملات الأمنية القوية لإغلاقها وتفكيك شبكات الدعارة المسؤولة عنها.
وذكرت الشكاية أن هذه الظاهرة لا تؤثر فقط على القيم الأخلاقية، بل ترتبط أيضًا بانتشار جرائم أخرى مثل الاتجار بالمخدرات والاستغلال، إضافة إلى تعرض العاملات في هذه المراكز لظروف قاسية وخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
وطالبت الشكاية الجهات الأمنية والقضائية في أكادير بالتحرك الفوري لإيقاف عمل هذه المراكز، إلى جانب تسليط الإعلام والمجتمع المدني الضوء على هذه القضية الحساسة.
ويأمل سكان أكادير في إجراءات عاجلة تعيد الأمن والاستقرار إلى أحيائهم، وتوقف تفشي هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المجتمع.



