الأمن المغربي يطيح بمجرم خطير ظل فارا لسنوات.. وبريطانيا تدخل على الخط!

هوية بريس – متابعات

ثمنت بريطانيا مجهودات السلطات الأمنية المغربية عقب اعتقال شخص يصنف كأحد أكثر المطلوبين للعدالة، والذي تمكن من الفرار لسنوات.

ووفقا لما أعلنت عنه وكالة مكافحة الجريمة الوطنية، بالتعاون مع وحدة مكافحة الجريمة المنظمة الإقليمية في جنوب غرب البلاد وخدمة الادعاء العام، فقد تمكن المغرب بفضل يقظة مصالحه الأمنية من اعتقال أحد أكثر الرجال المطلوبين في المملكة المتحدة، والذي تم اعتقاله هذا العام بعد فراره لمدة أربع سنوات، وتمت اعادته إلى بريطانيا.

وذكرت ناشيونال كريم اجانسي، أن أليكس مالي، البالغ من العمر 32 عامًا، تم اعتقاله في 21 يناير 2024 من قبل ضباط من المديرية العامة للأمن الوطني المغربي (DGSN)، بتهمة دخول البلاد بشكل غير قانوني باستخدام وثائق مزورة.

وظل المشتبه فيه قيد الاحتجاز في المغرب منذ اعتقاله، قبل ان يتقرر ترحيله إلى المملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي، برفقة ضباط من مركز مكافحة الجريمة الدولية المشترك (JICC) التابع لوكالة مكافحة الجريمة الوطنية (NCA).

وحسب المصدر ذاته فقد تم إضافة مالي، من ويستون سوبر ماري، إلى قائمة المطلوبين لدى NCA في يناير 2022 بعد أن فر هارباً عقب اعتقاله من قبل SWROCU في يونيو 2020.

ويتابع المشتبه فيه “مالي” بتهم بالتآمر لتوريد الكوكايين والكيتامين وغسيل الأموال والتآمر للحصول على سلاح ناري، حيث مثل أمام محكمة إكستر الجزئية يوم أمس الخميس وتم وضعه قيد الاحتجاز، ومن المنتظر ان يمثل من جديد أمام محكمة إكستر كراون في 5 شتنبر 2024.

وقال ديفيد هوكر، رئيس العمليات الإقليمية الدولية في NCA: « يُظهر اعتقال أليكس مالي أنه بغض النظر عن الطريقة التي يحاول بها الهاربون التهرب من إنفاذ القانون في المملكة المتحدة، فإننا سنلاحقهم دائمًا.

وأضاف: « أود أن أشكر شركاءنا في المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب على عملهم الدؤوب في تحديد مكان مالي واعتقاله.. لا ينبغي للهاربين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الهرب والبقاء تحت الرادار أن يتوقفوا أبدًا عن النظر خلف أكتافهم، لأننا وشركاؤنا الدوليون سنظل دائمًا نبحث عنهم ».

في سياق ذاته، قالت المفتشة تينا روبنسون، رئيسة وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب: « نحن سعداء برؤية أليكس مالي مرة أخرى في المملكة المتحدة حيث يمكنه أخيرًا مواجهة التهم الخطيرة الموجهة إليه، لقد حاول تجنب هذا منذ هربه قبل أربع سنوات، لكن محاولاته أثبتت في النهاية أنها غير ناجحة بفضل العمل مع شركائنا في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي ».