“الأمن الوطني” يوضح بشأن وفاة مأساوية بفاس
هوية بريس – متابعات
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن فتح تحقيق عاجل في حادثة وفاة شخص تعرض لحروق عمدية في مستشفى بفاس.
وقد جاء هذا التحقيق بعد تصريحات أدلى بها المتوفى قبل وفاته، حيث قال بأنه أقدم على إشعال النار في جسده كرد فعل على ما وصفه بـ”التقاعس” في التعامل مع شكايته ضد شخص آخر من قبل مصالح أمن فاس.
🚨 تفاصيل القضية والتحقيقات الأولية
وفقًا لبيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، تم تكليف المفتشية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بفتح بحث دقيق في هذه القضية.
ويهدف التحقيق إلى التحقق من صحة الاتهامات التي أطلقها المتوفى، وتحديد المسؤوليات القانونية بناءً على نتائج البحث الذي لا يزال جاريًا.
📑 مراجعة سجل الشكايات السابقة
كشفت مراجعة سجل قضايا الجنايات والجنح في ولاية أمن فاس أن المتوفى كان قد قدم ثلاث شكايات سابقة ضد غريمه.
فيما يلي تفاصيل هذه الشكايات:
* الشكاية الأولى: تم إجراء جميع الأبحاث التمهيدية، وانتهت بإصدار حكم قضائي يقضي بعقوبة سالبة للحرية في حق المشتكى به.
* الشكايتان الثانية والثالثة: تعلقتا بموضوع التهديد والسب والشتم، حيث تم تضمين الإجراءات المسطرية المنجزة وإحالتها إلى النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
🔎 استمرار التحقيقات..
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن التحقيقات التي تجريها المفتشية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لا تزال مستمرة.
وتهدف هذه التحقيقات إلى الكشف عن حقيقة ما حدث والخلفيات الكامنة وراء هذه الحادثة المأساوية.
معروفة عالميا ان الشكوى ديالك تعتمد على حظك مثلا امراة اشتكت من التحرش ولحسن حظ المشتكية ان رئيس الفرقة ذلك اليوم امرأة او شخص حيوي فالاجراءات ستكون حاسمة اما اذا كان الرئيس فشكل فالاجراءات محلك سر.