الأمن يرد على زوجة الريسوني ويَصف اتهاماتها بالأخبار الزائفة المجرمة
هوية بريس-متابعة
نفى مصدر من ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، ما اعتبرها “الاتهامات العارية من الصحة والأخبار الزائفة التي نسبتها المسماة خلود المختاري لمصالح الأمن بالدار البيضاء”، معتبرا تلك الاتهامات والأخبار بأنها “تتجسم قانونا في عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لجرائم معاقب عليها قانونا”.
وكانت خلود المختاري، زوجة سليمان الريسوني، قد نشرت تدوينة على حسابها الشخصي في فايسبوك كتبت فيها “نقابي الاتحاد المغربي للشغل، الذي ألقى بنفسه أسفل الطرامواي احتجاجا على سوء معاملة الأمن، سيقضي هو الآخر 3 سنوات سجنا نافذا”.
وأكد المصدر الأمني بأن الشخص المدان في هذه القضية لم يكن نهائيا في سجال مع الأمن، وإنما كان في خلاف مع القانون، داحضا بشكل قطعي أن يكون اعتراض المعني بالأمر لمسار عربات الطرامواي كان احتجاجا على “الأمن” كما ادعت ذلك بشكل مغلوطة صاحبة التدوينة، في إشارة إلى خلود المختاري.
وشدّد المصدر من ولاية أمن الدار البيضاء على أن الشخص المدان اعترض عربات الطرامواي في 15 فبراير الماضي، وقام بتكبيل نفسه مع هيكل العربات على مستوى محطة “أنوال/عبد المومن”، مما تسبب في عرقلة سير الطرامواي حوالي 45 دقيقة. وأضاف نفس المصدر بأن الشخص المدان أقدم على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بسبب “مطالب مهنية تتعلق أساسا بالشركة المشغلة ولا علاقة لها لا من قريب أو لا من بعيد بمصالح الأمن”.
ورفض المصدر ذاته ما اعتبرته “نزوع بعض الأشخاص إلى اعتبار مصالح الأمن مشجبا تعلق عليه أخطاء الآخرين، أو تلصق به الاتهامات الباطلة”، مؤكدا بأن المرفق العام الشرطي يحتفظ لنفسه بجميع الخيارات القانونية للرد على هذا النوع من الاتهامات التي تمس بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن.