الأمير مولاي الحسن يترأس بالدار البيضاء افتتاح الدورة 24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
هوية بريس – و م ع
ترأس الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس بالمعرض الدولي بالدار البيضاء افتتاح الدورة الـ24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس من 8 إلى غاية 18 فبراير الجاري.
ويعتبر افتتاح الأمير مولاي الحسن لهذا المعرض تجسيدا جديدا للعناية الملكية التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها للميدان الثقافي، وإرادته القوية للنهوض بمختلف التظاهرات المرتبطة بهذا المجال، وذلك بهدف بناء مجتمع للمعرفة منفتح ومزدهر ومتحضر.
وقام الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة بزيارة العديد من أروقة المعرض من ضمنها رواق جمهورية مصر العربية، ضيف الشرف للدورة الـ24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تحتفي بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع المغرب مع هذا البلد الشقيق، الذي تضرب جذور حضارته في عمق التاريخ.
كما قام الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة كل من وزارة الثقافة والاتصال، وهيئة الشارقة للكتاب (الإمارات العربية المتحدة) والناشرين الجزائريين، والمعهد الفرنسي، ومعهد سيرفانتيس، ودار أمريكا، وأمريكا اللاتينية، والشركة الشريفة للتوزيع والصحف (سوشبريس) ودور النشر (دار الثقافة، ودار الرشاد الحديثة، ومكتبة المدارس “ليبريري ديزيكول” و “لاكروازي دي شومان”).
وزار الأمير كذلك، أروقة كل من وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ووزارة الثقافة الفلسطينية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.
وستعرف النسخة الـ24 من المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والمكتب الوطني للمعارض، مشاركة 709 عارضا بينهم 305 عارض مباشر و404 غير مباشر، جاؤوا من المغرب والدول العربية والأفريقية والأوروبية والأمريكية.
وسيتم خلال هذه الدورة تقديم عرض غني ومتنوع من الكتب، سيتجاوز 125 ألف عنوان تشمل مختلف المعارف. وسيتميز البرنامج الثقافي لنسخة هذه السنة بمشاركة عدد مهم من الباحثين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه، سيقومون بتأطير وتنشيط ما معدله 14 نشاطا في اليوم، بمشاركة 350 متدخلا سلسلة من الندوات والمؤتمرات والأمسيات الشعرية واللقاءات المباشرة، وتقديم الإصدارات الجديدة. كما سيتم تكريم مجموعة من المبدعين والباحثين المتميزين.
وسيعرف برنامج هذه الدورة أيضا مجموعة من اللحظات القوية كتنظيم أمسية أركانة وحفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وكذا الجائزة الوطنية للقراءة.
ولم يستثن الأطفال خلال هذه الدورة، إذ خصص لهم فضاء كبير، مع برمجة غنية ومتنوعة ومتوازنة موجهة خصوصا لتشجيع القراءة لدى الفئات الناشئة.
وكان الأمير مولاي الحسن قد استعرض لدى وصوله للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تشكيلة من الحرس الملكي، أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، ووزيرة الثقافة المصرية السيدة إيناس عبد الدائم، وسفير جمهورية مصر العربية بالمغرب السيد أشرف إبراهيم أحمد إبراهيم ووالي جهة الدارالبيضاء -سطات عامل عمالة الدار البيضاء، عبد الكبير زهود، ورئيس مجلس الجهة مصطفى الباكوري، بالإضافة إلى عدد من سامي الشخصيات.