الأمير هشام: الأحكام الصادرة ضد قادة “حراك الريف” قاسية ومؤلمة
هوية بريس – متابعة
وصف الأمير هشام، إبن عم الملك محمد السادس، الأحكام الصادرة ضد قادة “حراك الريف” بـ “القاسية” و”المؤلمة”.
وكتب الأمير المغربي المغضوب عليه من طرف القصر في المغرب، على حسابه على “تويتر”، إن هذه الأحكام “تجعل الرؤية تضيق والغبن يتفاقم، ولا تعتبر المعالجة الأنسب لثقافة الاحتجاج التي تترسخ في وطننا”.
وزاد ابن عم الملك، الذي يأتي في الترتيب الثالث في أحقية خلافة الملك، “بعد صدمة الأحكام هذه، أصبحنا مطالبين بالبحث عن الطريق الأنجع لمغرب يتسع لجميع أبناءه بدون استثناء للعيش في كرامة ولتأمين الاستقرار”.
وكانت محكمة بالدار البيضاء قد وزعت أكثر من 273 سنة على نحو 50 معتقلا كانوا يحاكمون على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسية طلية 9 أشهر مستمرة منذ أكتوبر 2016.
وقضى حكم المحكمة بالسجن النافذ على زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي وثلاثة من رفاقه بالحبس لمدة 20 سنة بعدما دانهم بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمسّ بأمن الدولة”، فيما حكم على 49 متهما آخر بالسجن لفترات تتراوح بين عامين و15 عاما واكتفى بفرض غرامة مالية على متهم واحد.
وتقدر جمعيات حقوقية أعداد المعتقلين على خلفية “حراك الريف” بنحو 450 شخصا، وقد طالبت هيئات حقوقية وسياسية عديدة بالانفراج عنهم، معتبرة مطالبهم مشروعة.
اللهم احفظ الملك ديالنا; للمغاربة علم واحد وتربة واحدة من طنجة للكويرة والعلم الأحمر توسطه النجمة الخضراء هو المقبول ومن جاء بعلم غيره لن يقبل منه وعاش ملك المغرب وشعب المغرب في أمن وأمان، القانون الجاري به العمل والاحكام لا تناقش إنما نرجوا من الملك أن يتدخل بعفوه الملكي للمحكومين ويفرج عنهم جميعا.
اللهم احفض ملكنا وشعبنا ووطننا، الحراك كان شبه إنقلاب دنس علم البلاد وطالب باستقلال الجمهورية الريفية ولم يسلم حتى إمام المسجد والمصلين، لكن إنتظرت السلطة طويلا لتتحرك كي لا تتهم بالدكتاتورية، أمن الدولة وممتلكات المواطن وسلامته فوق الكل ، لابد من تطبيق القانون ألا يعلمون أن القانون لا يرحم المغفل.