نزل الأورو لأقل مستوى في شهرين، الثلاثاء 24 أبريل، وسط مخاوف من أن تدفع زيادة عائدات سندات الخزانة الأمريكية العملة الموحدة للنزول عن النطاق الذي تحركت فيه معظم العام الحالي، وهو ما دفع صناديق تحوط لتصفية بعض مراكزها الدائنة القياسية.
وهبطت العملة الموحدة أيضا بفعل استمرار بعض المخاوف من أن يشير صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لتبني موقف أكثر حذرا في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس، إلا أن بعض محللي السوق يقولون إن العملة الموحدة قد تكون خسرت أكثر من اللازم.
واستقرت العملة الموحدة قرب 1.22 دولار اليوم الثلاثاء بعد أن نزلت إلى 1.2185 دولار في الجلسة الآسيوية وهو أقل مستوى منذ الأول من مارس. وهبطت العملة ثلاثة بالمئة من أعلى مستوى في 2018 فوق 1.2550 دولار الذي سجلته في منتصف فبراير.
وأنهت شركات منطقة الأورو الربع الأول على أضعف نمو لها منذ بداية 2017 بحسب مسوح لمديري المشتريات لشهر مارس، فيما ارتفع معدل التضخم أقل من التوقعات الشهر الماضي وهبطت معنويات المستثمرين في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي.
واستقر الدولار قرب أعلي مستوى في ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات بعدما لقي دعما من عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات التي استقرت قرب مستوى ثلاثة بالمئة المهم.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى فيما يزيد على أربعة أعوام إلى 2.998 بالمائة، أمس الإثنين، ثم نزلت عن هذا المستوى لتسجل 2.962 بالمائة في المعاملات الآسيوية اليوم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 91.076 وهو الأعلى منذ 12 يناير. وفي أحدث التعاملات استقر المؤشر عند 90.989. وسجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 108.87 ين ويقبع قرب تلك المستويات. و.م.ع