الأولمبياد والحجامة والشيخ سار
هوية بريس – إلياس الخريسي
أثارت صور الأبطال المشاركين في الألعاب الأولمبية الجارية الآن في البرازيل انتباه المتابعين.. خاصة تلك التي يظهر فيها السباحون بعلامات الحجامة على أجسادهم، وخاصة البطل الأولمبي الأمريكي “مايكل فليبس” الذي حطم كل الأرقام الأولمبية في السباحة وحصل على 21 ميدالية ذهبية في مساره الأولمبي.. وقد تساءل الكثيرون عن جدوى الحجامة ومدى صحة منافعها على الجسد وسبب لجوء الرياضيين لها!!
أتذكر أنني نشرت في صفحتي على الفايسبوك قبل مدة صورة لي وأنا أخضع لحصة من الحجامة.. وعلقت عليها قائلا: “أنا جد سعيد بإحياء سنة من السنن شبه المهجورة التي أوصى بها رسول الله صل الله عليه وسلم”.
ذلك المنشور لم يمر مرور الكرام دون أن يعلق عليه العلمانيون الأوفياء لمنشوراتي.. فقد تفانوا في الاستهزاء بي وبالحجامة وقللوا من شأنها وقيمتها ومنافعها، وأكدوا على أن الطب الحديث أغنانا عن الأساليب القديمة في العلاج وأنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون طبا أو بالأحرى طبا بديلا للطب الحديث…
لم ألجأ للحجامة بسبب مشاكل صحية -فأنا بفضل من الله أتمتع بصحة جيدة والحمد لله-.. بل خضعت لها فقط وحصريا بنية إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا على يقين أن حبيبي لن يوصينا بشيء إلا وله منفعة لنا سواء علمنا ذلك أم جهلناه، سواء عاجلا أم آجلا.
لكني أتساءل الآن بعد انتشار صور الأبطال الأولمبيين.. أين من ينتقدون الحجامة من العلمانيين..؟ أين اختفت تعاليقهم التي لا تترك أي فرصة للضرب والنيل من سنة نبينا عليه الصلاة والسلام..؟.. هل سيعترفون بمنافع ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اعترف به أسيادهم في الغرب؟!..
وللعلم فمنظمة الصحة العالمية اعترفت مؤخرا بالحجامة ومنافعها الكثيرة,
اولا الحجامة التي يقوم بها فيلبس هي مافيهاش تجرح بموس و تخرج الدم الفاسد كما تزعمون غير اكياس هواء باش تنشط الدورة الدموية على حسب زعمهم
ثانيا نحن لا نتبع السباحين ولا المغنيين حنا تابعين العلماء و الحجامة سواء لي دارها داك السباح ولا لي درتيها نتا ماعندهاش تا بحث علمي واحد يؤكدها
ثالثا الاصل ديال الحجامة هو الطب الصيني بحال الابر الصينية كيديروها بزاف حول العالم و مكينش تاهيا شي بحث علمي عليها
رابعا لا بغيتي ندويو على ما تسمونه الطب النبوي و داكشي ديال لا طاحت ذبانة في الكاس غمس الذبانة كاملة راه جناح فيه دوا جناح فيه داء و بول البعير و كورونا و بحال هادشي انا كين نديرو شي اتجاه معاكس على المباشر
أنتم لا تتبعون العلماء و لا الخبراء، أنتم تتبعون أعداء الإسلام واخا يكونو مكلخين و الدليل هو الإسم الذي اخترته النضر بن الحارث لعنة الله عليه الذي لا علاقة له بالعلم و كان يعبد حجرا يصنع باليد !!!
فأنت لا يهمك أن تكون الحجامة إسلامية أو غير ذلك بل يهمك أن تنكر و تحتقر ما لا تعرف عنه شيئا من الطب النبوي و الوحي الإلهي و تقول أنك مستعد للمناظرة مباشرة بحال إيلا كايهضر شي عالم كبييير في الطب البشري و علم الأدوية هههههه
نحن المسلمون نؤمن أن كل ما يأمر به الرسول صلى الله عليه و سلم فيه خير و منفعة لنا سواء عرفها الجهال أم لم يعرفوها، و كثير من الأمور أثبتها العلم الحديث الذي تتحدث و كأنك أحطت به من كل جانب.
أما من لا يؤمن بالله و لا برسوله فليقل بكل شجاعة أنه يحارب و يبغض الإسلام بدل التكلف في إنكار تفاصيل الدين لدرجة أن يبدو مناقضا حتى لنفسه.
ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
قبحكم الله ايها العلمانيون .تستهزؤون بسنة نبينا الكريم
نعم أخي إلياس، هذه الجالية العلمانية المقيمة بالمغرب لا ينطلق لسانها إلا على الإسلام و المسلمين و المصلحين في العالم.
تابع بارك الله فيك فصحهم و تبيان نفاقهم من خلال المنابر النظيفة من أمثال هوية بريس حتى يرى و يواجه المغاربة بوضوح التآمر العلماني المنظم على حاضرهم و مستقبل أبنائهم في أغلى ما يملكون و هو العقيدة ثم الأخلاق.
الحجامة التي قام بها اسيادك الغرب فيها جرخ بالموس تحقق اولا تم بغبغ كالعادة لن تستطيع ان تنتقد الغرب بل تبحت عن مخرج اخزاك الله يا مرتزقة الغرب
بفضل الله احتجمت اليوم لثاني مرة في حياتي وهي تجربة مفيدة
انصح بها اخواتي صحيا وتدينا
بعض المعلقين العلمانيين المتكبرين يمرض غاية المرض اذا اعترف بعض اسياده اللادنيين بحقيقة دعا اليها الاسلام …ابشرك ياغبي انه مامن عاقل تصله صورة الاسلام الحقيقية الا سيعلن اسلامه كما هو حاصل في المانيا ……فابقى على غيك وزد من استهزائك فلن تضر الا نفسك والله يقول: ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون..
ملاحظة: اكط