الإبراهيمي: عدد الإصابات بكورونا في المغرب أكثر بكثير مما هو مسجل ونسبة الوفيات سترتفع
هوية بريس – متابعات
علق البروفيسور عز الدين الإبراهيمي على الارتفاع المقلق لتزايد عد الإصابات والحالات الحرجة الناتجة عن فيروس كورونا بالمغرب بعد دخول المتحور “أوميكرون”.
وكشف عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد 19، أن ارتفاع حالات الإصابة بكورونا كان مرتقبا، مشيرا إلى أنه من بين أربعة أشخاص أجروا تحليلة كورونا بالمغرب تأكد إصابة واحد منهم.
وأضاف الإبراهيمي، خلال استضافته بالنشرة المسائية أمس السبت على القناة الثانية، أنه إذا تم رفع التحاليل المنجزة يوميا بالمغرب من 35 ألف إلى 100 ألف، فإن حالات الإصابة بكورونا سترتفع بكثير، مرجحا أن يكون عدد الإصابات بكوفيد أكثر بكثير من ذلك المسجل أمس السبت (8826 إصابة).
وأوضح عضو لجنة التلقيح، أن المتحور “أوميكرون” رغم أنه لا يؤدي إلى كثرة الحالات الحرجة لكن هناك رقم معين للحالات الحرجة يتصاعد يوميا، مشيرا إلى أن المغرب سيعرف تسجيل عدد كبير من الحالات الحرجة واحتمال تسجيل وفيات أكثر.
وحذر الإبراهيمي، الأشخاص الذين يتجاوزون ستين سنة ولديهم أمراض مزمنة وهشاشة صحية وغير ملقحين ضد كوفيد من خطر الوفاة، مبرزا أن مقارنة هذه الفئة بنظيرتها الملقحة، يُظهر أن غير الملقحين لديهم حظوظ سيئة للإصابة بكوفيد سبع مرات أكثر والذهاب إلى المستشفى 34 مرة أكثر من الملقحين وإلى الإنعاش 64 مرة أكثر من غير الملقحين، ولديهم حظوظ سيئة أيضا أكثر من 40 مرة ليتوفوا بسبب كوفيد.
هذا التنظير يأ تي معاكسا لفكرة حمضي الذي إنتقد فكرة اغلاق الحدود في وجه مغاربة العالم الذين تلقحوا بكل الجرعات والإدلاء بتحاليل ب س ر حديثة العهد لأنهم لا يشكلون خطرا على المنظومة الصحية و محميين أكثر من المقيمين الذين لم يتلقوا اي جرعة من اللقاح ولا يلتزمون بالتباعد وارتداء الكمامة ووو.فهل منظومتنا الصحية اقل من المنظومات الصحية العالمية؟ فلماذا لم تغلق دول العالم حدودها في وجه ابنائها بإستثناء المغرب؟ ألا يوجد في هذه اللجن رجل رشيد ؟