الإدريسي الأزمي يدعو للتصدي للشعبوية وينتقد لجنة بنموسى
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
دعا إدريس الادريسي الأزمي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، للتصدي لما وصفها بالشعبوية المقيتة، التي تهدد في نظره البنيان الذي تقوم عليه البلاد. وأردفا بالقول: “ضدا على الشعبوية المقيتة، وضدا على التبخيس، فإن المغرب قوي وصامد وشامخ بمؤسساته، وعلى رأسه جلالة الملك حفظه الله، ومعه الحكومة والجماعات الترابية والسلطات المحلية وباقي المؤسسات”.
وأكد الأزمي الذي كان يتحدث صباح الثلاثاء 13 أكتوبر 2020، في اجتماع لجنة المالية والتنمية بالاقتصادية، على أنه لا ينبغي الاستسلام لهجوم الشعبوية، مضيفا أنهم “يضببون المشهد السياسي والاجتماعي، ويتم استعمالهم في تبخيس العمل السياسي، والتضييق على الأحزاب السياسية، لكي لا تقوم بواجبها إلى جانب المجتمع المدني، ولا يتركون الإعلام الحقيقي يقوم بأدواره”. في إشارة منه إلى استضافة لجنة النموذج التنموي، لكل من مايسة سلامة الناجي، ومصطفى سوينكا، وعمر الشرقاوي.
واتهم الأزمي من أطلقوا عليهم اسم “المؤثرين”، بالتضليل والتدليس، وبنشر الترهات والخوض في أعراض الناس، مؤكدا على أن المغرب قائم على المؤسسات، وليس على الشعبوية، وموضحا أن هذه المؤسسات يشتغل بها وزراء وبرلمانيون وولاة وعمال ومنتخبون وموظفون، يحتاجون لما يعولون به أسرهم، رافضا تصوير نواب الأمة السابقين الذين كانوا يتقاضون معاشا برلمانيا، وكأنهم يسرقون أو يستفيدون من الريع، مؤكدا أن العميلة منظمة بقانون منذ سنة 1993، وحدد المعاش في 5000 درهم بالنسبة لمن قضى ولاية برلمانية، و7000 درهم لمن قضى ولاتين و9000 درهم لمن قضى ثلاث ولايات.
وأوضح الأزمي في الاجتماع نفسه، الذي خُصص لمناقشة عدد من مقترحات القوانين، ومنها دراسة مقترح قانون حول معاشات أعضاء مجلس النواب، إن موضوع معاشات أعضاء البرلمان، لم يعد يحتمل التأجيل، مشددا على أن الفريق، مع حسمه من خلال التصفية.