أكد عبد الصمد الإدريسي، عضو دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، أنه ماض في أداء مهامه كمحامي، بكل استقلالية، وفق قناعاته ومبادئه، في إطار القانون والأصول والأعراف والتقاليد المهنية الراسخة، رغم الظروف الصعبة والضغط الكبير الذي يشتغل فيه إلى جانب فريق دفاع بوعشرين.
وكشف الإدريسي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن اطلاعه عبر بعض وسائل الإعلام على رسالة منسوبة لرئيس هيئة الحكم التي تنظر في ملف الصحافي بوعشرين، موجهة إلى الرئيس الأول، ثم إلى الوكيل العام، تتهمه بالإخلال بسير الجلسة، وتطالب بفتح المتابعة التأديبية في إطار مقتضيات المادة 67 من قانون مهنة المحاماة.
وتابع أن شكاية النيابة العامة، التي وجهت أيضا إلى نقيب المحامين، تتعلق “بما ورد في مرافعاتي في مختلف الجلسات أمام الهيئة التي تنتظر في القضية”، معتبرا أنها تدخل في إطار ما هو مشمول بحصانة الدفاع، وفقا لمقتضيات المادة 58 من القانون المنظم لمهنة المحاماة، والتي تنص على أن المحامي لا يسأل عما يرد في مرافعاته الشفوية أو في مذكراته مما يستلزم حق الدفاع.
هذا وأكد الإدريسي أن ما حدث، وما يمكن أن يحدث، لن يجعله يحيد عن مهمته، مضيفا أن أي استهداف لشخصه سيكون أهون منالتخلي عن مهام الدفاع في إطار القانون وخيانة اليمين والقسم العظيم.