علمت “الصباح” من مصادرها أن ضباطا من الفيلق المغربي الذي يشارك في عملية استعادة الشرعية في اليمن، التحقوا بعدد من النقاط الحدودية في الصحراء بتعليمات من القيادة العامة للجيش. ولا يتعلق الأمر بانسحاب كلي للقوات التي ترتبط بأجندة التحالف العربي في اليمن، وإنما بضباط شاركوا في الالتحام العسكري.
ووفق مصادر الصحيفة، فإن الأمر يتعلق بجزء من أفراد القوات المشاركة في التحالف العسكري العربي، ممن شاركوا في عمليات قتالية مباشرة في اليمن، واكتسبوا خبرات أمنية وتدربوا على حرب الميليشيات في المنطقة.
ووفق الصحيفة، تجري ترتيبات في النقاط الحدودية في سياق التعاطي مع تهديدات تنامي التهديدات الأمنية بالمنطقة، على مستوى المثلث الحدودي مع موريتانيا والجزائر الذي تحول إلى خزان بارود.