الإشاعة تجعل عصيد يبني مسجدا والخير يرد بما يوافق عقيدته العلمانية
هوية بريس-متابعة
الإشاعة تجعل عصيد يبني مسجدا وهو يرد ردا يوافق عقيدته العلمانية
بعد انتشار تدوينات فايسبوكية بصفحات عدة تشير إلى تطوع العلماني المتطرف أحمد عصيد
وتكفله ببناء مسجد بمسقط رأسه بدوار تاورميت نواحي إغرم عمالة تارودانت.
ولم يفوت عصيد الفرصة كعادته في التنقص من شعائر الإسلام، متنقصة من التكوين الروحي للنفس البشرية،
ومعليا من الجانب المادي لها، حيث قال معلقا “إن الموضوع المثار مجرد إشاعة،
وأن المغاربة ليسوا بحاجة للمساجد بل يحتاجون لحقوقهم كاملة ليعيشوا بكرامة ويقوموا مقابل ذلك بواجباتهم كاملة تجاه الدولة بشكل متكامل …”.
وأوضح عصيد عبر مقطع فيديو على “فايسبوك”، أنه ليس بمقدوره ماديا بناء مسجد بالدوار،
غير أنه يشارك اهتمامات ساكنة المنطقة وهو بالمناسبة عضو بإحدى الجمعيات المحلية بمسقط رأسه،
والتي كانت قد ساهمت في بناء إحدى الطرق بالمنطقة وساهمت أيضا في عدة مشاريع تنموية هامة“.
وبين عصيد بعد ذلك قائلا: “وهي نفس الاهتمامات التي تشغل ساكنة الدوار بشأن سعيها عن طريق الجمعية
تعويض مسجد معرض للانهيار ببناء مسجد بديل للساكنة المحلية”،
غير أنه نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تكلف ببناء المسجد المذكور على نفقته الخاصة.