الإعجاز العلمي في الطب النبوي.. استخدام الرياضيات المعلوماتية لدراسة الطب النبوي
هوية بريس – أ.د. إدريس الخرشاف
أستاذ التعليم العالي في الاحصائيات المعلوماتية جامعة محمد الخامس- أكدال- الرباط
مرافئ فكرية
لم يكن قصدنا من طرح البحث في الأعشاب الطبية النبوية، القيام بعمل تراثي داخل منظومة الإنسان العقلانية، بل كان ذلك من أجل تحديد منظور الإنسان الكوني الباحث في مجال النباتات، بمنهجية احترافية وقيمية وإبداعية.
يتطلّب عصرنا المعيش، كثيرا من الواقعية والبحث العلمي التطبيقي، والأصالة في العمل، دون الحاجة إلى عملية استيراد الأفكار بطريقة عشوائية وغير علمية.
لا يمكن للإنسان تسيير ذاته وعقله، إلا إذا استخدم المهارات التي أوصت بها القوانين السماوية، بطريقة سليمة وشفافة الطرح.
إذا لم يغيّر الإنسان منهجية حياته، فلا ينتظر النجاة من الفكر المستورد.
يجب على الباحث العقلاني إعطاء الفكر حريته، وعدم إخضاع عقله للتأويلات المستوردة، وخاصة في ميدان المدرستين القرآنية التي تعتبر مدرسة اليقينيات الكبرى، والمدرسة المحمدية التي هي مدرسة المهارات في تنمية الذات والقيم والإبداع.
تبرز أهمية البحث المطروح، في نوعية المهارة المستخدمة من أجل إبراز دور الأعشاب الطبّية، التي ذكرها معلّمنا الأكبر محمد صلّى الله عليه لمعالجة الأمراض، التي يتعرّض لها الإنسان في وسط لم يعرف سوى الرمال، وحرب العشائر ووأد البنات، في زمن يجهل فيه الإنسان مساحته المعيشة.
أهمية البحث:
تبرز أهمية البحث في معرفة القضايا الآتية:
كيفية استخدام المنهجية
فرصة ذهبية لإعادة قراءة ديننا الحنيف بمنظار وبمنهج جديدين، وبلغة حديثة، لأننا بحاجة لذلك كلما أتيحت الفرصة المناسبة.
قد يكون من فضائل هذا البحث، البرهان المادي لمنهجية الدين الإسلامي الذي يحث على التفكّر والتدبّر والتأمل وإعمال العقل، والتعريف بنظام التربية الإسلامية التي تعتبر مدخلا من مداخل تعلّم المهارات العقلانية للعلم.
إبراز قيمة الدين الإسلامي المحرّك الأساس للبحث العلمي، والمصدر الحق للحديث بلغة قوم الألفية الثالثة.
وأخيرا وليس آخر ما نفكّر فيه، تبرز أهمية هذا البحث، لما يمكن أن يؤول إليه من توصيات واضحة المعالم، قد تكون إحدى المداخل الست للإنسان من أجل معرفة الدين الإسلامي.
ملخص البحث:
تعتبر الدعوة إلى استخدام العقل والتفكّر في سطور هذا الكون والاستدلال بالبراهين والحجج الدامغة، من الرسائل الأساس في ديننا الحنيف من أجل تقديم تعاليم ديننا على الوجه الصحيح، وشكلا من أشكال التحدي الذي يجب علينا رفعه، حتى نبيّن للعالم أن ماذكره القرن الكريم والسنة النبوية منذ ما يقارب خمسة عشر قرنا، هو القول الحق الذي يعتبر عين اليقين وحق اليقين وعلم اليقين.
في هذا الفضاء العقلاني التطبيقي، أردنا من خلال البحث الذي نتقدّم به، دراسة الأحاديث النبوية الشريفة المرتبطة ببعض الأعشاب الطبية الواردة في أحاديث معلمنا الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم (نطلق عليه مصطلح: الطب البديل، الذي نعتبره نظاما طبيا أصيلا ونافعا).
ولقراءة الأحاديث النبوية المتعلقة بالأعشاب الطبية، اتبعنا منهجية حديثة تنطلق من الخوارزميات العقلانية المادية، إلى إثبات ما ذكره معلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي عكس ما تعوّد عليه المسلم بشكل عام والشاب بشكل خاص في حياته التعليمية.
فكانت الدراسة تعتمد على تحليل الأحاديث النبوية بطريقة رياضية ومعلوماتية،للوصول إلى إعجاز كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نفس الوقت، ننتهز الفرصة لكي نعطى الدليل العقلاني المادي لكل الذين لايمتلكون أرضية إيمانية سليمة:
أن ما ذكره معلمنا ورسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، منذ قرابة خمسة عشر قرنا هو بالقول الثابت، مشروع خالد، وحجة صادقة، وعلامة بارزة على نبوته في الزمكان إلى أن يرث الله ومن عليها.
كلام رسول الله لا ينطق به عن الهوى.
جعل الطب النبوي دستورا مستقبليا للنظام العلاجي البديل، ووحدة متراصة لعلاج الأمراض المزمنة، لكي نحسّن وضعيتنا على وجه البسيطة.
مصطلحات البحث:
الأعشاب الطبية – العوامل – التنقيب عن البيانات في الأعشاب الطبية – مدراج الأصناف.
أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلى:
التعرف على شخصية النبي صلى الله عليه وسلّم بالطرق العقلانية والتطبيقية، وبما لا يقبل مجالا للشك، أنه جاء كرسول لتكملة مسيرة الإنسان الأخلاقية الكونية والصحية والنفسية، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلّم:
[إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق].
البرهان المادي على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، بل يتحدث عن قضايا ما يزال العلم الحديث يجهل كثيرا منها(الحبة السوداء أنموذجا).
يساعدنا البحث بالاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى، على كلام الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، من أجل مداواة أمراض استعصى الطب على إيجاد حل لها( أمراض الأعصاب، السرطانات بأنواعها المختلفة، الأمراض النفسية…..)، قلت الحل، ولم أتحدّث عن مصطلح: “تهدئة المرض”.
إظهار حقائق تجريبية واحترافية نبوية للمسلم، ليتعرّف على شخصية الرسول الأكرم، محمد صلى الله عليه وسلّم.
إعادة النظر في برامج المؤسسات الجامعية العلمية، وذلك بإدخال برامج علمية متعلقة بالطب النبوي، وجعلها بندا من بنود مقررات التعليم العلمي التطبيقى في الجامعة، وخاصة في كليات الطب، وكليات العلوم بشتى أقسامها:في البيولوجيا، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، وعلوم النباتات، والفيروسات، وغيرها.)
الجوانب التطبيقية التي تولّد عن هذا البحث
الجانب المنهجي: لمنطلقات البحث أهداف وغايات، إذ اعتمدت الدراسة على استبانة جمعت معطياتها من منطقة شرق المغرب، عن استعمالات الأعشاب في العلاج، مما يدلّ على ان الدراسة كانت تطبيقية ومستمدة من أرض الواقع.
الجانب الديني: حيث اصطحبت سطور فضاءات البحث مجموعة من الأحاديث النبوية، التي تبيّن قوة الارتباط العضوي بين الأحاديث والعمل العلمي التطبيقي الذي يعطى لهذا البحث المصداقية العلمية، من جهة، وإظهار الإعجاز العلمي في السنة من جهة أخرى.
الجانب الفكري: كان موضوع الأعشاب الطبية النبوية، فرصة ذهبية من أجل القيام بالبحث العلمي الاحترافي،والبرهان الاحترافي الذي يؤدّي إلى أن ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلّم في مجال الأعشاب الطبية، عبارة عن حقيقة مطلقة، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى:”وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى” [النجم:3]
الجانب التفكّري: يسـاهم هذا البحث في تنميـة مهارات التدبّر، وإعمال العقل وتطـويره وتحريـره من الأفكار السلبية، التي يستوردها الإنسان من أجل نقد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلّم.
أسئلة البحث:
إذا كانت حياة الأنبياء قد تميّزت بالأخلاق الفاضلة، فإن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، قد جاءت (فضلا عن ذلك)شاملة وجامعة بالروح واللسان والعمل.
وباعتبار أن الأسئلة في البحث العلمي، تكون بمثابة التخطيط لما هو آت مستقبلا، فيجب علينا إذن، توليد البرمجة العلمية من أجل التعامل مع المستقبل.
لذلك ارتأينا طرح جملة من التساؤلات نوجزها في النقاط الآتية:
هل بإمكاننا في عصرنا المعيش، إظهار حقيقة رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلّم عقلانياوتطبيقيا(بأدوات عالمنا المعاصر)؟
كيف تمكّن النبي صلى الله عليه وسلّم التحدّث عن بعض الأعشاب، ودورها الطّبّي في حياة الإنسان، في الوقت الذي كان الإنسان يجهل فوائدها على صحّة الإنسان؟
كيف يمكننا الوصول بوسائل مادية ملموسة، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلّم، ما هو إلا رسول من عند ربّ العالمين(الطب النبوي أنموذجا)؟
كيف نبرهن على عدم صحة كلام بعض المستشرقين(تيودرنولدك TheodorNoldeke 1836-1930 , Hamburg أنموذجا )، الذين يدّعون أن النبي صلى اللهعليه وسلم، كانت تنتابه نوبات من الانفعال، تجعله يتحدث عن أشياء(أحيانا) لا تمثّ للعقل بصلة؟
كيف يمكننا الاستفادة من الطب النبوي تجريبيا، وهل يمكننا تعويض الطب العصري به؟
هل يمكننا استخدام الأعشاب الطبية من أجل مداواة بعض أو كل الأمراض المستعصية(السرطانات بأنواعها المختلفة، السيدا، الأمراض النفسية، أمراض الأعصاب، وغيرها.)؟
أليس باستطاعتنا إدخال مادة الطب النبوي لكليات الطب، ولماذا لم نستطع إلى عصرنا هذا(الذي يطلق عليه عصر التخطيط الاستراتيجي والحرية الفكرية، وعصر العقلانية العظمى، والعَلمانية، والعِلمانية، ونحو ذلك.) تعليم طلاب العلم والمعرفة، معجزات وحقائق الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؟
إنها أسئلة موجّهة لكل الغيورين على ديننا، موجهة للقوم الذين يتفكرون ويحسنون في أعمالهم الحياتية وفي الآفاق.
أهمية البحث:
تكمن أهمية هذا البحث في سطور الفضاءات المتولدة بالأفكار الآتية:
أولا (الجانب المعرفي):ويتعلق الأمر بحثّ طالب الألفية الثالثة الجامعي والباحث عن طلب المعرفة في مجال تخصصه، وأن يتعرف ويتقن علوم الطب النبوي، الذي يشكل معلمة إضافية في تاريخ المعرفة الإنسانية.
ثانيا (الجانب العملي):نرسل رسالة واضحة المعالمإلى المسؤولين على قطاع الصحة، والتعليم، وإلى الغيورين على نقاوة مسيرة وطننا وبدون تشفير، مفادها أنالتداوى بالأعشابإذا لم يعالج مرضا معينا بصفة نهائية، فإنه لا يسبب له مضاعفات جانبية كما هو الحال في الأدوية الكيميائية التقليدية،حيث نجد في المستشفيات عشرات الحالات في وضعية كارثية، نتيجة إصابتهم بنزيف في المعدة من كثرة تعاطيهم للادوية والعقاقير الطبية (المسكنات)، الأمر الذي قد يؤدى بالمريض إلى علة تطول، ربما تظهر وتختفي، ثم تنتشر على سائر الأعضاء ( حقن المريض بدواء بمجرى الدم، مضادات ضيق التنفس، أمراض الحساسية، مهدئات الأعصاب بجميع أنواعها….).
يقول بعض الأطباء:[يجب على الناس أن يتعلّموا أن الدواء يقلّ تأثيره في الجسم بعد فترة من الاستعمال، حتى يصبح غير فعال، والدواء في بدايته فعال، ولكنه يصبح ضارا بعد فترة، وأغلب الفشل الكلوي والكبدي الآن من نتائج الآثار الجانبية للدواء] (د. سيد علي،جريدة الأهرام الدولي، ص17، 13 ديسمبر2002م)
وبهذه المناسبة، نودّ إظهار حقيقة واضحة المعالم في لغتنا المعرفية، ألا وهي أنه ليست كل الأعشاب تكون قوية ومفيدة، كما أنها قد تكون سامة أو قاتلة إذا استعملت لفترات زمنية طويلة.
فالطبيب في هذه الحالة، سيكون المصباح الذي سينير طريق الإنسان الصحي.
ثالثا(الجانب الإيماني):فهم كتاب الله عز وجلّ حينما يحدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتقرّب أكثر لمعنى الآية: ” وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى” (النجم-4)
رابعا (الجانب الابداعي):تحسين البرامج والخدمات الطبية، من أجل مداواةالإنسانمن أمراضه، قدتكون أحياناتمثل حالات مستعصية.
خامسا (الجانب المخبري): معرفة الطرق اللازم اتباعها من أجل الاستفادة من الأعشاب( التبخير، التقطير، الطبخ…)
مجال البحث
بالرغم من نتائج الأبحاث العلمية التي حققها الإنسان في مجال التكنولوجيا، واستخدم نتائجها في مجال الطب، ومنها مؤخرا ما يجرى على الساحة في ميدان الربوتات النانوية، والجراحة بالاستعانة بالإنسان الآلي، فإنه يبقى بحاجة إلى مصادر المعرفة النافعة، التي ستشكل له في الآفاق فضاء الراحة والطمأنينة النفسية في التطبيق، والسعادة في حياته الدنيوية والأخروية.
قاعدة بيانات المعطيات
بناء على ما سبق طرحه في مداخل أبجديات البحث، وحتى يكون للبحث الأثر الفعال على الباحث الذي يؤمن بالجانب المادي.
قمنا ببناء استبيانQuestionnaire) )، يكون الهدف منه جمع قاعدة بيانات متعلقة بالأعشاب الطبية الواردة في الأحاديث النبوية(كما هو مبين في الجداول أسفله)، من أجل تحليلها ودراستها من جانبها العلمي والطبي، والاستفادة منها في حياتنا المعيشة.
مجال ومراحل البحث الزمنى
دامت دراسة هذا البحث مدة تصل إلى ثلاث سنوات، وقد أثمرت ولله الحمد على نتائج حسنة ومثمرة،وصالحة للإنسان في معيشته وحياته.
وقد تمّ جمع المعلومات على مرحلتين:
المرحلة الاولى: تمّ التعرف على هيكلة الاستبيان وطبيعته، من خلال نوعية الإجابة التي حصلنا عليها.
المرحلة الثانية: قمنا بإضافة أسئلة مكملة حتى يكون الاستبيان قد استوفى الشروط العلمية الضرورية
عينة البحث:
شمل الاستبيان عينة لا بأس بها من الناس، وتشتمل على شريحة عريضة من
مكونات المجتمع(طلبة، أساتذة الجامعات، نساء، مسنّون، بائعوالأعشاب، مثقفون)، سعتها 1000 فردا(+).
[(+)المعطيات: قام بجمعها الطالب محمد سعيد القهوادجى، كلية العلوم-قسم البيولوجيا النباتية- الرباط، في إطار البحث للحصول على شهادة دكتوراه السلك الثالث، تحت تأطير وإشراف أ.د. إدريس الخرشاف.أستاذ الاحصائيات المعلوماتية، بجامعة محمد الخامس-كلية العلوم، قسم الرياضيات والمعلوميات، الرباط]
منهجية البحث:
استخدمنا في بحثنا المناهج المرتبطة بالإحصائيات المعلوماتية في فضاء متعدّد المتحولات Analyse multidimensionnelle))، حيث تعرّفنا على المعاملات الأساسية التي تتولّد نتيجة العملية الإحصائية(analyse factorielle des correspondances).
العينة المدروسة:
أولا: الفئات العمرية: وقد حددنا ذلك في ست فئات هي:
الفئة الاولى: وهي الفئة التى تقل أعمارها عن 20 سنة x<20))
الفئة الثانية: وهي الفئة التى تكون أعمارها في المجال [ 20، 30[
الفئة الثالثة: وهي الفئة التى تكون أعمارها في المجال [30، 40[
الفئة الرابعة: وهي الفئة التى تكون أعمارها في المجال [40، 50[
الفئة الخامسة: وهي الفئة التى تكون أعمارها في المجال [50، 60[
الفئة السادسة: وهي الفئة الذى يبدأ سنّها من الستين سنة فما فوق (x>60)
فكان مدراج هذه الفئات العمرية هو الموضح أسفله (شكل:1).
ثانيا: المستوى التعليمي للفئات المدروسة
حاولنا أن تكون جميع شرائح المجتمع من حيث المستوى التعليمي ممثلة في هذا الاستبيان:
– التعليم الابتدائي
-التعليم الثانوي
-التعليم العالي
-الذين لم يتوفقوا في دراستهم الأولية
فكان توزيع شرائح المجتمع حسب المستويات المذكورة آنفا على الشكل الآتي[الشكل:2]:
ثالثا: الحالة العائلية
قسمنا الحالة العائلية إلى فئتين (الشكل:3):
الفئة الاولى: أعزب
الفئة الثانية: متزوج
رابعا: المهنة (حسب الدخل الشهري للفرد)
حصلنا على ثلاث فئات هي (شكل:4):
-فئة الطبقة الفقيرة
-فئة الطبقة ذات الدخل المحدود
-فئة الطبقة ذات المستوى الرفيع
خامسا: مصدر المعلومات المتعلقة بالأعشاب الطبية: (شكل:5)
استطعنا في نهاية المطاف، تصنيف الفئات التي تستخدم الأعشاب الطبية كدواء لمعالجة الأمراض التي تتعرض لها، حيث حصنا على أربع فئات هي:
-الفئة الأولى: وهي الفئة التي تستعمل الأعشاب الطبية اعتمادا على تجارب الآخرين.
-الفئة الثانية: وهي الفئة التي تأخذ نصائحها من بائع الأعشاب، ومما لا شك فيه أن بعض العشابين قد اكتسبوا خبرة في ميدان الأمراض وعلاجها بحكم ممارستهم لعملهم.
-الفئة الثالثة: وتمثل المجموعة التي تعتمد على نصائح الصيدلي
-الفئة الرابعة: وهي الفئة التي تستعمل الكتب من اجل الحصول على كافة المعلومات.
سادسا: الجنس: ويتعلق الأمر بمعرفة الجنسين (ذكر، أنثى) (شكل: 6)
[ الشكل: 6]
سابعا: فئات الأشخاص الذين يتداوون بالأعشاب
وتكون موزعة حسب الجدول المبيّن أسفله (شكل: 7)
( الشكل:7)
عينة الأعشاب المدروسة
نقدم فيما يأتي مجموعة الأعشاب المدروسة، وقد وضع بجانبها إسمها اللاتيني وإسمها بالعربية، وهي تضم 193 نباتا ( جدول:1)
المنهجية المتبعة والدراسة الإحصائية:
من اجل دراسة الأحاديث النبوية المتعلقة بالأعشاب الطبية، كان لا بد من دراسة جميع الأعشاب المدرجة في لائحة الاعشاب، وذلك ببناء جدول المعطيات( أو ما يسمى بمصفوفة البيانات: Matrice de données( الذي يمثل دالة التقابلات ( (correspondance،بين مجموعة اسطر المصفوفة وأعمدتها في فضاء IRcardP و IRcardT.
حيثcard P مثل عدد الأعشاب المستخدمة في البحث.
card T يمثل عدد الأسئلة الواردة في الاستبيان.
فتكون المصفوفة المستعملة في بحثنا، عبارة عن: K(p,t) ، حيث:
-P مجموعة الأسطر ويصل عددها إلى 193 نوعا من الأعشاب(انظر لائحة الأعشاب)
-Tمجموعة الأعمدة، وهي مشكلة من مجموعة الأسئلة المطروحة في الاستبيان، الذي يصل عددها إلى 12 سؤالا، مقسمة بدورها إلى فئات مختلفة (جدول الاستبيان)، فيكون عددها إجمالا هو 60 عمودا (انظر جدول الاسئلة)، أي أنti / i= 1,60 }T= {(كما هو مبين في جدول البيانات أسفله).
المنهجية العلمية الرياضية
يستحسن وضعها في نهاية البحث لمن أراد التعمق في المنهجية المستخدمة، حتى لا تقوم بالتشويش على القارئ العادي الذي لا يمتلك أدوات علم الرياضيات)
نتائج البحث وتحليل المعطيات:
نقدم في هذه الفقرة، النتائج المحصّل عليها بعد القيام بعملية برمجة المعطيات، فكانت النتائج على الشكل الآتي:
في البداية نلاحظ أن الجدول المعطى من طرف (الحاسوب) الكمبيوتر يعطينا فكرة واضحة المعالم عن القيم الذاتية والنسب المائوية لكل عامل، في قاعدة المعطيات التى بالشكل: K(193,60)
دراسة العومل (المحاور):
أولا: العامل الأول (F1, G1):عامل الطب النبوي
يتضح لنا على هذا المحور(العامل) تجمع ثلاث تكتلات (مجموعات جزئية) هي:
المجموعة الأولى:وتتكوّن من الأعشاب الآتية (الجهة اليمنى من الشكل:8)
}العرعر(TetraclinisArticulata)، لويزة(lippiacitriodora)، صعتر(origanumcampactumbenth)، درو(pistacialentiscus)، شيح (artemisia herba alba)، عزير(rosmarinusofficinalis)، نونخة(ammoidesverticillata)، توشنة ( menthapulegium) فلية{( thymus munbyanus )
هذه الزمرة رغم أنها متراصة، لكن ليست لها تمثيلية قوية على هذا المحور، كما يتبين ذلك من خلال الجدول المبين أسفله، حيث نجد مساهمتها ضعيفة على المحور الأول (جدول: 2).
وظيفة الأعشاب السالفة الذكر: هذه الأعشاب يمكن استخدامها حسب نتائج الحاسوب(الجدول:3)، في معالجة الأمراض الآتية:
أمراض الجهاز التنفسي ، الأمراض التي تصيب جهاز القناة الهضمية
الطريقة المستعملة: عملية الغليان واستعمال البخار الناتج عن ذلك( التبخرInfusion)
الشرح: من خلال قراءتنا للجدولين: 2، 3 يتضح لنا أن أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي(المذكورة في الجدول:3)، يمكن علاجها بواسطة الأعشاب المذكورة في الجدول:2، خاصة منها الصعتر والشيح اللذان يساهمان بنسبة %5,1 و %5,6 في توليد العامل الأولF1.
المساهمة النوعية | الاعضاء المعالجة(المتغيرات) |
10.4% | الجهاز التنفسي |
11.8% | جهاز القناة الهضمية |
6.9% | عملية التبخير |
أما طريقة التحضير والاستفادة من الأعشاب المذكورة، فتتم عن طريق غلي الماء الذي يحتوى على الصعتر أو الشيح إلى درجة التبخير.
لمعرفة اهمية هذه الطريقة وفعاليتها، لا بد لنا من استعراض ما فعله الأقدمون بهذه الأعشاب.
- أثناء فترة الطب القديم، نجد الأقدمين لم يعرفوا نبات الصعتر كمنقى للهواء، بل استخدموه كعلاج للقضاء على الجرب وحشرات الرأس (شأنه شأن نبات الفليوpulegiumMentha).
- في الطب الشعبي الحديث، فقد استخدمه الإنسان كمطهّر للفضاء الخرجي والداخلي.
وبالفعل، فلقد ورد في معجم النباتات الطبية للدكتور وديع جبر(ص 223)، نقلا عن الأستاذ Armand Trousseau 1801-1867,Médecin clinicien français.
“إن الصعتر يعتبر خير علاج ناجح وفعّال ومنقّ للعلل الرئوية والهضمية معا، فيعينهاعلى طرد ما فيها من سموم وينظم بالتالي دورتها.
وفضلا عن ذلك، فإن بخار الصعتر(حينما يغلى في الماء) فإنه ينقى الجوّ ويبعد العدوى” انتهى كلام الاستاذ.
فإذا كان الناس قد نجحوا في حياتهم اليومية استعمال الصعتر- حسب الإحصائيات المادية-، كمصدر من مصادر الادوية لمعالجة أمراض العصر، التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، فهل يمكن لعلمائنا في ميدان الطب، إعطاء مصداقية علمية لهذه الأعشاب، وتطويرها حتى تكون مادة ناجعة لمعالجة امراض العصر؟
فضلا عن ذلك، هل يمكن لأطبائنا العمل على إنتاج معالج ذات مصادر طبيعية، يتفادى فيه المريض استعمال الأدوية الفتاكة، مثل الكرتيكوويد، والمضادات الحيوية؟
وهذا ما نصطلح عليه في تعبيرنا العلمي بمناهج التنمية الذاتية، التي تطوّر الإنسان، وتبحث له عن كل السبل الممكنة من أجل جعل حياته حياة بعيدة عن أمراض العصر.
نبات العرعر:
استعمالات العرعر:
- تستخدم اوراق العرعر الطازجة شعبياً على هيئة منقوع لعلاج السل الرئوي في المناطق الذي ينمو فيه هذا النبات،
- تستخدم لبعض حالات الربو،
- بالإضافة إلى ان منقوع اوراق العرعر الجافة تخفف من اليرقان،
- كما تستعمل ثمار العرعر كربوب للأوعية الجلدية من أجل تخزين السمن أو العسل لمدة تزيد عن 5 سنوات.
اما في الطب الحديث فإن العرعر يعتبر: - جيد لأوجاع الصدر.
- ضد الغازات المعوية.
- ضد السعال.
- يعالج ضيق الرحم(يستعمل مغلي ثمار العرعر بنسبة 25حبة لكل كوب ماء والجرعة المناسبة ثلاث اكواب يومياً.)
- علاج لعسر البول وحصوات المجاري البولية والاستسقا(يستعمل مشروب اوراق العرعر بنسبة 25جم + 180ملي ماء مغلي + 5جم نترات البوتاسيوم + 15جم عسل نقي والجرعة من 2إلى 3أكواب يومياً).
6-لعلاج الامراض الجلدية المزمنة والبثور والدمامل(يستعمل مغلي العرعر 20جم لكل كوب ماء والجرعة من 3 4اكواب يوميا وذلك لعلاج الامراض الجلدية).
7-لعلاج رائحة الفم الكريهة وثقل المعدة.
المجموعة الثانية:
وهي المجموعة المهمة ذات التمثيلية الكبرى على المحور الأول(كما يظهر ذلك جليا في الجدول 4)،التي تتشكل من الأعشاب الآتية(جدول:4)
المساهمة النوعية | الاسم بالعربية | الاسم الدولي اللاتينية |
9.6% | الحبة السوداء | Nigella Sativa |
2% | زيتون | Olea europaea |
2.6% | حلبة | TrigonellaFenumgraecum |
2.1% | ثوم | Allium satiom |
4.2% | كمون(سنوت) | Cuminumcyminum |
[الجدول:4]
أولا: الحبة السوداء:
قراءة سريعة للجدول:4، يتبيّن لنا المساهمة النوعية الكبيرة للحبة السوداء في هذا الجدول، إذ نجد مساهمتهافي توليد العامل الاول هي: 9.6%، أي أن:
9.6%= (G1،الحبة السوداءCtr1(Nigella Sativa
وإذا قمنا بعملية حسابية بسيطة، فإن قوة تمثيلها على هذا المحور، تصل إلى ما يقارب47%، وهذه تعتبر أكبر مساهمة لنوعية الأعشاب في توليد العامل (المحور) الأول (انظر الشكل:8).
ثم إن [الجدول:4] يوضح لنا المساهمة الكبيرة للحبة السوداء وأهميتها بالنسبة للذين استخدموها في معالجة أمراضهم.
هذه الحبة السوداء نجدها بجوار مختلفات، معنى ذلك، أنها تقوم بدور فعال في معالجة كثير من الأمراض التى تعرض لها الفئة المستهدفة في البحث.(كما أن أوراق النبات هي المستعملة في مداواة المرضى).
الشرح العام[ للشكل:8]:
- الحبة السوداء في الطب النبوي:
1-يقول معلمنا الأكبر محمد صلى الله عليه وسلّم، الذي نبّأه الله لهذه الحبة السوداء في حديثه الشريف:
[عليكم بالسنى والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام، قيل: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت. الراوي:أبي بن أم حرام المحدث:الألباني – المصدر:صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم : 2801خلاصة حكم المحدث: صحيح.
2-جاء في الحديث النبوي الشريف عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر؛ فمرض في الطريق؛ فقدمنا المدينة وهو مريض؛ فعاده ابن أبي عتيق؛ فقال لنا: عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب، فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت: وما السام؟ قال: الموت. صحيح البخاري، ج5، ص2153
3- خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق، فقال لنا: عليكم بهذه الحبيبة السوداء، فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها، ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت، في هذا الجانب وفي هذا الجانب، فإن عائشة حدثتني: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا من السام ). قلت: وما السام ؟ قال: الموت.
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5687
خلاصة حكم المحد(صحيح).
4-إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء. إلا السام. والسام: الموت. والحبة السوداء: الشونيز. الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2215 خلاصة حكم المحدث: صحيح
5-إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت والحبة السوداء الشونيز
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه – الصفحة أو الرقم: 2795خلاصة حكم المحدث: صحيح
6-في الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا السام
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5688خلاصة حكم المحدث: [(صحيح)
7-ما من داء، إلا في الحبة السوداء منه شفاء. إلا السام
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2215
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- قراءة تاريخية لأبحاث لمسلمين في ميدان الطب:
يقول ابن سينا في كتابه المشهور” القانون في الطب” عن الحبة السوداء أو الشنوج:
إنه (الشنوج) حار الطبع ويابس في الثالثة، حرّيفا مقطع للبلغم، ومحلل للرياح والنفخ، وينفع على الحميات البلغمية والسوداوية، ينفع من الزكام خصوصا، وإذا نُقع في الخل ليلة ثم سُحق من الغدو واستُعط به وتقدم إلى المريض حتى يستنشقه نفع من الآوجاع المزمنة في الرأس،
يقتل الديدان وحب القرع، ويدر الطمث، ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلي”.
أما في الطب الشعبي الحديث، فإن الحبة السوداء تفيد للسعال العصبي، والنزلات الصدرية، ويدر اللعاب والبول والطمث ويطرد الرياح والنفخ.
كما انها تستعمل لأمراض أخرى مثل داء السل، الحرارة، الشقيقة(داء الرأس)
- الميزة العلمية للحبة السوداءفي عالمنا المعاصر:
لقد اثبت العلم أن جهاز المناعة هو النظام الوحيد والفريد الذي يمتلك السلاح المتخصص للقضاء على كل داء، بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تمتلك إنشاء الأجسام المضادة المتخصصة لكل كائن مسبب للمرض، و تكوين سلاح الخلايا القاتلة المتخصصة.
وقد وجد الباحثون أن الحبة السوداء تنشط المناعة النوعية؛ فقد رفعت نسبة الخلايا ليمفاوية ( الخلايا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي والخلايا المساعدة -وكلها في غاية التخصص والدقة)- لما يقرب من 75% ، وأكدت الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية هذه الحقيقة؛ حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة، وازداد مركب الإنترفيرون، والإنترلوكين 1و2 وتحسنت المناعة الخلوية، وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروسات، وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا(انظرعناوين الابحاث المنشورة أسفله)
- ميزة الحبة السوداء طبيا: أنها تساهم في علاج كل الأمراض، ويبقى على الباحثين استخدام هذه الحبة في أبحاثهم التجريبية، إذ تستعمل في:
- وصفها ابن سينا قديما لعلاج الام الراس و الصداع ولعلاج السعال
- اعتبرها ابن القيم ا لجوزية و كثير من العلماء مادة منشطة و مقوى عام و مطمئنة
- لعلاج نزلات البرد
- تحتوى على فلافونويدات وهى مواد مضادة للاكسدة و تعمل على مقاومة السرطان
- منشط للقدرة الجنسية
- زيت حبة البركة مضاد لالام المفاصل و الروماتزم
- زيت حبة البركة يعمل على خفض نسبة سكر الدم
- حبة البركة تمنع نمو الجراثيم
- تستخدم فى علاج الربو
- تقوم بتوسيع الشعب الهوائية
- تساعد على انبساط العضلات
- تزيل انقباض الرحم
- حماية الكبد من اضرار السموم الفطرية
- ترفع كفاءة جهاز المناعة
- حماية الجسم من عدوى الفيروسات
- تنشط الخلايا اللمفاوية وهى خلايا مهمة فى الجهاز المناعى حيث تقاوم الفيروسات
- السرطان
- مقاومة الامراض عن طريق الجهاز المناعى
- تستخدم حديثا فى حالة انفلوانزا الطيور
- علاج تساقط الشعر
- علاج الاستسقاء
- علاج الالتهابات الكبدية
- لمنع التبول الاارادى
- لعلاج عسر التبول
- لعلاج الالتهابات الكلوية
- لتفتيت الحصوات و طردها
- لعلاج ارتفاع ضغط الدم
- لعلاج الكدمات
- يستخدم لسرعة التئام الكسر
- يستعمل فى نضارة الوجه
- يستخدم فى علاج قرحة المعدة
- لفتح الشهية
- للبروستاتا
- للعقم
- للبلهارسيا
- لطرد الديدان
- للاميبا
- للقولون
- لامراض العيون
- للغازات و التقلصات
- للحموضة
- لاذابة الكوليسترول فى الدم
- للبهاق و البرص
- لعلاج الدماميل
- لعلاج كل الامراض الجلدية
- لعلاج حب الشباب
- للاسنانو اللوز و الحنجرة
- لامراضالنساو الولادة
- للقراع و الثعلبة
- للدوخة و الام الاذن
- المغص الكلويوالالتهابات الكلوية والمرارة و حصوات المرارة
- الطحال
- الحمى الشوكية
- لعلاج الارق
- لعلاج الايدز
- لتنشيط الذهن، ولسرعة الحفظ لعلاج الخمول والكسل الراوي:رجل من الأنصار،المحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2/45خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح.
استخدامات الحبة السوداء في المجال البيطري:
1- زيت حبة البركة يقلل الاصابة بالكوكسيديا المعوية فى الارانب
2- علاج الكوكسيديا الكبدية فى الارانب
3- رفع كفاءة خلايا الدم البيضاء
4- حماية الكبد من اضرار السموم الفطرية
5- علاج التهاب الكبدىالوبائىفى البط
6- رفع كفاءة التطعيمات فى الطيور
7- رفع كفاءة الجهاز المناعى
ثانيا: نبات الكمون
بعد ذلك، نجد النبات الثاني، ويتعلق الأمر بالكمون CuminumCyminum) (، حيث نجد مساهمته تاتى بعد الحبة السوداء(4,2 في المائة)، ويعرف في بعض البلدان تحت إسم “سنّوت” “Fennel”، والذي يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.
يعتبر هذا النبات علاجا فعالا (حسب ما توصّل إليه الذين جربوه في العينة المدروسة):
1- لتسهيل عملية الهضم،
2- يستخدم كعلاج لعدة أوجاع نظرا لفعاليته داخل الجسم.
3- يستعمل لعلاج التشنج وطرد الغازات
ثالثا: نبات الحلبة (Fenumgraecum):
تأتي الحلبة في المرتبة الثالثة، حيث تكون مساهمتها تقارب2.6%
وقد وجد فيها طبيا العناصر الاتية: تريغونللين، أنزيم، بروتينات، زيت، أملاح معدنية
وتعتبر الحلبة من الناحية الطبية:
1- مضاد لمرض السكري
2- مقوية ومنشطة للجسم، حيث تعتبر دواء للذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم
3- توصف للمرضعات بعد الوضع مباشرة لزيادة إفراز الحليب
الحديث النبوي الشريف:
1-حكى ابن القيم رحمه الله تعالى في الطب النبوي عن القاسم بن عبد الرحمن[ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة وهو مريض، فقال”ادعوا له طبيبا”فدُعي الحارث بن كلدة، فاتخذوا له فريقه (الحلبة) مع تمر عجوة رطبة، يطبخان فيحساهما، ففعل، فبرأ]
لقد عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ادعواله طبيب بني فلان قال: فدعوه فجاء فقال: يا رسول الله، ويغني الدواء شيئا فقال: سبحان الله وهل أنزل الله من داء في الأرض إلا جعل له شفاء ؟
2-عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعواله طبيب بني فلان قال فدعوه فجاء فقال يا رسول الله ويغني الدواء شيئا فقال سبحان الله وهل أنزل الله من داء في الأرض إلا جعل له شفاء
الراوي:رجل من الأنصار المحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم6/876خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل الأنصاري فلم يسم، لكن الظاهر أنه صحابي.
نتائج البحث:
إذا كانت المعرفة تمثل لدى الانسان حاجة عقلية يتوصل إليها بعد زمن طويل من التجارب، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الذى جاء معلّما ومبشرا ونذيرا، جاء كذلك ليطوي زمن البحث، ويساعد الانسان في إطار فكري للوصول إلى الغايات والأهداف من أجل حياة هادئة مطمئنة.
وهكذا نجد – حسب ما توصّل إليه هذا البحث- أن الرسالة المحمدية الخالدة في الزمان والمكان، إنما جاءت لتبيّن للعاملين في ميدان البحث العلمي، أن منهجها يعتبر درسا واضح المعالم، وضعت لهذا الدرس معادلة كونية على درجة عالية من الدقة، وجاءت وصايا الرسالة لتكون ومضات على الطريق، تمثل علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين، ومن بين تلك الومضات، ما ذكره معلّم الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم في وصاياه، باستخدام الأعشاب من أجل مداواة الأمراض التي تعترض طريق الإنسان.
توصيات البحث:
قبل إنهاء هذا البحث، لا بد لنا من ترك ومضات على الطريق، يكون الهدف منها إثارة حسّ الباحث لما هو آت، وضرورة الانخراط في مسيرة الاسلام الكبرى، من أجل الخروج من القوقعة التى ضربناها على أنفسنا، ومن بين التوصيات العديدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- ضرورة إعادة قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية بوسائل أكثر فعالية على المستوى التطبيقي.
- ضرورة برمجة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في جميع أسلاك وزارة التربية والتعليم من الابتدائي إلى العالي.
- ضرورة تعلّم المهارات الأولية من أجل توظيفها في فهم ديننا الإسلامي الحنيف.
- تعليم شباب أمتنا معرفة الذات، ومعرفة الدور المنوط بهم من أجل رفع مستوى الأمة، وإخراجهم من القوقعة التي ضربوها على أنفسهم.
- ضرورة تعليم أبنائنا مهارات الحوار مع القرآن الكريم والسنة النبوية.
مراجع البحث
- القرآن الكريم
- صحيح البخاري
- EFFETS CARDIOPROTECTEURS DE UTRACEUTIQUES ISOLÉS DE GRAINES DE NIGELLA NATIVA
M ISMAIL… – WO Patent WO/2010/050,794, 2010 – wipo.int…Publication Date: 6 mai 2010, International Filing Date: 7 août 2009....Abstract: La présente invention concerne des nutraceutiques riches en antioxydants préparés à partir de graines de Nigellasativa et employés pour le traitement et la prévention de l’hypercholestérolémie.
2-COMPOSITION FOR PREVENTING URINARY SYSTEM INFECTIONS
J Anton – EP Patent 1,638,547, 2007 – freepatentsonline.com…Inventors: Anton, Jean-christophe (18, rue Kuhn, F-67000 Strasbourg, FR). Application Number: EP20040767382. Publication Date: 01/24/2007.... Other References: ROY ET AL: “Traditional herbal therapy using a mixture of Allium sativa (GARLIC) and Nigellasativa (KALAJIRA) in...
3 – PREPARATION PHARMACEUTIQUE ENTERALE
H CREDE… – WO Patent WO/2000/032,211, 2000 – wipo.int
… Pub. No.: WO/2000/032211, International Application No.: PCT/IB1999/001900. PublicationDate: 8 juin 2000, International Filing Date: 29 nov. 1999....Abstract: L’invention concerne une préparation pharmaceutique entérale contenant de l’huile de nigelle (nigellasativa)....
4- HERBAL COMPOSITIONS FOR INDUCING FERTILITY IN CATTLE
WO Patent WO/2011/045,800, 2011 – wipo.int…Publication Date: 21 avr.... et contenant une dose efficace d’un extrait et/ou une fraction bioactive ou une poudre d’au moins deux plantes médicinales sélectionnées parmi Rutagraveolens, Moringa oleifera, Guizotiaabyssinica, Tribulusterrestris, Nigellasativa, Mucunapruriens…
5-[PDF] UN ENVIRONNEMENT CELLULAIRE BIEN OXYGENE PERMET DE LUTTER CONTRE LA GLYCATION DES PROTEINES
[PDF] à partir de herbapharma.itB MERCIER, J PROST… – International Journal of …, 2011 – herbapharma.it… Version française par l’auteur principal ; publication originale en anglais.... Respirer desalpha-pinènes (ie le composant majoritaire du nébulisat) peut également soutenir un traitement antidiabétique (la plante Nigellasativa, capable de régénérer partiellement les cellules β des...
6- Traitement de fond de l’asthme par la phytothérapie
P Goetz – Phytothérapie, 2010 – Springer... de la sérotonine et augmente le taux en dopamine et norépinéphrine Nigellasativa, huile et... Dans le même verre: Nigella huile végétale: une cuillerée à thé trois par jour avec...Effet anti-inflammatoire Effet antimicrobien Hyssopusofficinalis Stimulant du SNC et de la respiration...
7- Approche du terrain de la maladie chronique Expérience de prescriptions dans la polyarthrite rhumatoïde
PO Tauxe… – Phytothérapie, 2010 – Springer... cyprès de Provence, cèdre bois ; • tous les Abiétacées (à effet plus doux... ou tulsi (Ocimumsanctum),
linoloc (Burseraspp), nigelle de Damas (Nigelladamascena), laurier...Echi- nacea purpurea),
cabreuva (Myrocarpusfastigiatus), chanvre (Cannabis sativa), immortelle italienne...
8-Proposition de classement des sources végétales d’acides gras en fonction de leur profil nutritionnel
V Dubois, S Breton, M Linder, J Fanni… – Oléagineux, Corps Gras, …, 2008 – jle.com
… point de fusion de l’acide stéarique libre est bien supérieur à la température du corps humain (70... chez l’animal à des doses importantes, a été soupçonné d’avoir des effets délétères sur...Gossypiumhirsutum [53, 69, 74, 80, 94, 95], figure 8), de cumin noir (Nigellasativa [96]), de...
Cité 5 fois – Autres articles – Les 3 versions
9-Syzygium aromaticum (L.) Merr. & Perry (Myrtaceae) Giroflier
K Ghedira, P Goetz… – Phytothérapie, 2010 – Springer…rhamnétine, eugénitineChromonesBiflorine, isobiflorine [26], hétérosides de chromoneCorps gras Stérols... Dermatologie Désinfection dans le traitement de plaie cutanée Effet antalgique externe...Wahhab MA, Aly SE (2005) Antioxidant property of Nigellasativa (black cumin...
PDUCET MÉTABOLISME… – Phytothérapie, 2007 – Springer
… This editorial review of medicinal plant publications, focusing on pharmacological and clinical research, was written for its pharmaceutical and medical value....ontétudié deux plantes du Moyen-Orient pour leurpotentiel anti-asthmatique:Nigellasativa et Carumcopticum....
11- [PDF] à partir de socpharmbordeaux.asso.frH SQALLI, A EL OUARTI… – Bulletin de la …, 2007 – socpharmbordeaux.asso.fr.Trente-six espèces de plantes correspondant à vingt-deux familles de la région Centre-Nord du Maroc ont été testées pour leur activité antimycobactérienne. Des extraits aqueux et éthanoliques de chaque plante ont été testés contre la croissance des mycobactéries: M. aurum, M....
12- ÉVALUATION DE L’EFFET ANTIMYCOBACTÉRIEN DE PLANTES DU CENTRE-NORD DU MAROC
H SQALLI, A EL OUARTI, A ENNABILI… – Bulletin de la Société …, 2007 – cat.inist.fr
Trente-six espèces de plantes correspondant à vingt-deux familles de la région Centre-Nord
du Maroc ont été testées pour leur activité antimycobactérienne. Des extraits aqueux et éthanoliques de chaque plante ont été testés contre la croissance des mycobactéries: M. aurum, M....
13-Reverse vesicle containing a hydrophobic phase
V Dubois, N Marchal, S Breton… – EP Patent …, 2008 – freepatentsonline.com
… Application Number: EP20070356128. PublicationDate: 04/02/2008. FilingDate: 09/26/2007. Export Citation: Click for automatic… de cactus ( Opuntia ficus indica ), de carthame ( Carthamustintorius ), de cumin ( Cuminumcymimum), de cumin noir ( Nigellasativa ), de germe de...