ذكرت وسائل إعلامية إيطالية صباح اليوم، أن مهاجراً مغربياً في 30 من العمر، تمكن من الفرار من الحجر الصحي الذي كان يخضع له داخل منزله بمنطقة كارافاجيو ضواحي بيرغامو، ودخل إلى المغرب في ظروف غامضة.
ولم تستبعد المنابر الإعلامية أن المغربي الفار قد استعمل وثائق طبية مزورة، تثبت خلوه من الفيروس، لتجاوز التشديدات الأمنية التي تعرفها مطارات إيطاليا.
كما دعت وسائل الإعلام المذكورة، السلطات المغربية من أجل إيقاف الهارب قبل أن يتسبب في كارثة وبائية ويتسبب في نشر عدوى الفيروس بين مخالطين كثر.