الإعلام الموريتاني يتحدث عن احتمال نشوب حرب بين المغرب والبوليزاريو
هوية بريس – متابعة
قال موقع “أنباء أنفو” الموريتاني في خبر نشره على صفحته الاليكترونية، أن قائد أركان الجيوش البرية الموريتانية الجنرال محمد ولد غزواني توجه أمس الخميس02 مارس 2017، إلى صحراء “تيرس زمور” حيث يقضي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استراحة لم تحدد مدتها الزمنية.
وأضاف الموقع أن مصادره ربطت بين سفر قائد أركان جيوش موريتانيا البرية إلي صحراء “تيرس زمور” والأنباء التي رجحت أن يستغل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فترة وجوده في ذلك المكان القريب من مقر قيادة جبهة البوليساريو في عقد لقاءات بعيدا عن الأضواء مع زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي لتجنيب موريتانيا مخاطر مواجهة قد تكون وشيكة بين المملكة المغربية والبوليساريو في ظل تصاعد التوتر غير المسبوق بمنطقة “الكركرات”( 55 كلم شمال انواذيبو).
يذكر أن موريتانيا سبق وقامت بإلغاء جميع النقاط الأمنية شمال انواذيبو مباشرة بعد إعلان المغرب انسحابه من منطقة الكركرات، وهو القرار الذي وصفته وسائل إعلام موريتانية بالقرار الغامض.
ويأتي هذا في وقت لا تزال فيه جبهة البوليساريو تواصل استفزازاتها بمنطقة الكركرات، على الرغم من بيان الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا الطرفين لضبط النفس والانسحاب الفوري من المنطقة، في حين أن المغرب ترك الأمور بين يدي الأمم المتحدة، مع الاحتفاظ بورقة “الدفاع عن النفس” التي تخيف البوليساريو.
إيّاه ثم إيّاه أن ينجرّ المغرب وراء استفزازات المحبط اليائس المذعور من الهزائم الدبلوماسية المفاجئة والهائلة التي داهمته دفعة واحدة،مهما كان الحال فاليمشي المغرب على هذه الأرضية الراشدة وكل الأوراق في صالحنا،الحرب هي التي ستضرنا وتطيل عمر المغرّر بهم،والذين تمنى أن يعودوا لرشدهم قبل فوات الأوان،لأن حتى الجزار تبدو لطيفة دبلوماسيا مع المغرب بحكم نجاحاته الواقعة،ومثقلة بجبهة انتهى دورها،ولولا خشية الجزائر من التواء بوليساريو عليها لألقتها بل لأبادتها،صدقوني لقد انتهى أمرهم بإذن الله،وغدا لناظره قريب،وموريتانيا يجب مؤازرتها بكل مجهود عسكري واقتصادي لأنها تحذر بوليساريو.