دوّن حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط مخابرات إماراتي على موقع تويتر: “الشيخ محمد بن زايد يأمر الشيخ طحنون برفض طلب المشير خليفة حفتر، في حال تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى الإمارات له ولأفراد أسرته”.
من جانب آخر، نقلت صحيفة “مدى مصر” عن مصادر ليبية ومصرية تأكيدها بأن أبوظبي والقاهرة تتجهان للتخلي عن حفتر بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية، وذلك بعد أكثر من عام على حملته العسكرية الفاشلة للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة، حسب يومية «القدس العربي»، إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر “في طريقه للخروج”.
وهو ما أكده مسؤول مصري أيضا (رفض الكشف عن هويته)، مضيفا: “السؤال اليوم للتحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم حفتر حتى هذه اللحظة هو عن الخطوة التالية في ضوء هزيمة حفتر”. وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى”.
يُذكر أن تحرير قاعدة الوطية من قبل حكومة الوفاق الوطني الليبية، قُوبل بموجة ترحيب واسعة في العالم العربي، في وقت تعهدت فيه “الوفاق” بملاحقة الدول الداعمة لخليفة حفتر بعد تسجيل انتهاكها للقانون الدولي، عبر الأسلحة التي عُثر عليها في القاعدة، فيما تعهّد الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق بتحرير جنوب طرابلس ومدينة ترهونة.
إذن هكذا جعل بأسنا فينا
إخوة يقاتلون بعضهم البعض
والعدو يتربص بقصعتهم و ينفخ الكير ليزيد النار وقودا.
لا حول ولا قوة إلا بالله
حتى اليهود في زمن الشتات كانو أكثر وحدة و رغبة في لم شملهم.
اللهم اجمع شمل المسلمين و لم شعثهم و وحد كلمتهم.
إذن هكذا جعل بأسنا فينا
إخوة يقاتلون بعضهم البعض
والعدو يتربص بقصعتهم و ينفخ الكير ليزيد النار وقودا.
لا حول ولا قوة إلا بالله
حتى اليهود في زمن الشتات كانو أكثر وحدة و رغبة في لم شملهم.
اللهم اجمع شمل المسلمين و لم شعثهم و وحد كلمتهم.