الإيسيسكو تدعو إلى المحافظة على التراث الإسلامي..
هوية بريس- متابعة
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في بلاغ، لها إلى “المحافظة علة تراث العالم الإسلامي وتثمينه والتريف به”.
وأضافت المنظمة، في بلاغها الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية (يوم أمس الإثنين)، أن “هذا اليوم يعد فرصة فريدة لإبراز أهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم أجمع وفي العالم الإسلامي بشكل أخص، إذ يزخر بكنوز تراثية تتسم بالغنى والتنوع والأصالة”.
وزادت أن هذا “اليوم يشكل أيضا فرصة مناسبة للفت انتباه الجمهور الواسع إلى ضرورة المحافظة على هذا التراث وتثمينه في كل بقاع المعمورة، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه من العبث والإهمال والتخريب”.
وفي سياق متصل، دعا بلاغ المنظمة إلى “بذل الجهود في سبيل حماية المعالم والمواقع التاريخية بالعالم الإسلامي ومكافحة سوء استخدامها أو تخريبها”.
وأردفت الإيسيسكو أنها “بذلت وتبذل جهودا حثيثة لحماية تراث دولها الأعضاء، ومن ذلك إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وعقد عدد من الدورات التدريبية لبناء قدرات العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء، وإنشاء بوابة إلكترونية للتعريف به، وتسجيل ما يزيد عن 300 موقع ومعلم تراثي وعنصر ثقافي، وذلك منذ شروعها في تنفيذ رؤيتها الجديدة سنة 2019”.
وقال ذات المصدر إن المنظمة “تدعو جميع الدول والمنظمات المدنية والقطاع الخاص إلى التعاون فيما بينها لتكثيف الجهود المبذولة من أجل حماية الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، بخاصة الموجود منه في مناطق النزاعات، وكذا إلى سن تشريعات وقوانين صارمة تجرم الإتجار غير المشروع بالمحتويات الثمينة الموجودة داخل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والتي تعد إرثا مشتركا إنسانيا تتوارثه البشرية جيلا بعد آخر”.