الاتحاد الدولي للصحافيين يدين مساعي الدولة اليهودية “المتواصلة” لتكميم الصحافة الفلسطينية
هوية بريس – متابعة
دان الاتحاد الدولي للصحافيين السبت الهجمات اليهودية “المتواصلة” ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، داعياً إلى إجراء تحقيق أممي في هذا السياق، وذلك بعد دهم الجيش الإسرائيلي مقر قناة “فلسطين اليوم” في رام الله.
وقال رئيس الاتحاد جيم بوملحة في بيان صدر في بروكسل “لا يمكن السكوت على الهجمات المتواصلة للسلطات اليهودية لتكميم الصحافة الفلسطينية”.
وداهمت القوات اليهودية مكاتب قناة “فلسطين اليوم” الفضائية في رام الله في الضفة الغربية ليل الخميس الجمعة، وأوقفت مديرها وعاملين فيها وأغلقتها بتهمة التحريض على العنف.
واعتبر الاتحاد الدولي للصحافيين أن “التحريض على العنف هو اتهام خطير يوجه إلى وسيلة إعلام، والقرار بإغلاقها لا يمكن اتخاذه من دون اتباع الإجراءات القانونية” اللازمة.
ودعا الاتحاد المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف حماية حرية الصحافة إلى “التحقيق الفوري في الاعتداءات على حرية الصحافة في فلسطين”.
وأطلقت الحكومة اليهودية هذا الأسبوع حملة مركزة على وسائل إعلام فلسطينية تتهمها بتغذية موجة عنف مستمرة في فلسطين والقدس منذ خمسة أشهر.
واعتبر جهاز الأمن اليهودي (شين بيت) أن قناة “فلسطين اليوم” “محسوبة على حركة الجهاد الإسلامي” المسلحة وأنه أغلقها في عملية مشتركة مع الجيش.
وقال في بيان إن “القناة كانت تخدم الجهاد الإسلامي بكونها أداة مركزية لتحريض سكان الضفة الغربية والدعوة إلى شن هجمات إرهابية ضد الدولة اليهودية ومواطنيها”، مضيفاً أن “التحريض تم عبر البث التلفزيوني وعلى الأنترنت”.