الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشارك في تنظيم مؤتمر عن “التراث الإسلامي” في الدار البيضاء
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
بعد أسابيع قليلة من ترؤس عالم المقاصد المغربي د. أحمد الريسوني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للدكتور يوسف القرضاوي، انطلق اليوم بمدينة الدار البيضاء مؤتمر دولي في موضوع “التراث ومتطلبات المستقبل”، يشارك في تنظيمه وتأطيره الاتحاد الذي جعلته أربع دول عربية “منظمة إرهابية”، وتلك الدول هي: السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر أيضا، أياما بعد استنكار المغرب استهداف إحدى تلك الدول لوحدته الترابية، وبعد تحذير الملك محمد السادس في قمة شرم الشيخ التي جمعت العرب بالأوربيين نهاية الأسبوع الماضي من تدخل بعض الدول في شؤون جيرانها.
المؤتمر الدولي الثاني لدراسات الوسطية “التراث ومتطلبات المستقبل”، يسهر على تنظيمه كل من مؤسسة الـمهدي بن عبود للبحوث والدراسات والإعلام، بتعاون مع الـمنتدى العالـمي للوسطية، والاتـحاد العالـمي لعلماء الـمسلمين.
ويشارك فيه عدد من أعلام الاتحاد على رأسهم رئيسه د.أحمد الريسوني، والذي شارك بموضوع “تجديد العلوم الشرعية”، ود. علي الصلابي الذي سيشارك بموضوع “الإسلام وأسئلة التجديد”.
بالتأكيد لن يعجب دول الحصار، التي حاصرت شقيقتها قطر (الداعم الأكبر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، سماح المغرب بمشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر الدولي، غير أن للمغرب سيادته التي تجعله غير خاضع لأهواء الأشقاء العرب أصحاب البترودولار، وأيضا لما ما يتمتع به من هامش حرية يفتقدها رباعي الحصار.