الاتحاد المغربي للشغل: إقليم الحسيمة يشهد أجواء حصار أمني رهيب وحملة اعتقالات واسعة

هوية بريس – متابعات

في بيان له دعا الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة التابع “الاتحاد المغربي للشغل” الدولة إلى وقف الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك الشعبي بالإقليم، مؤكدا على ضرورة تغليب لغة الحوار في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية السلمية وعدم الانجرار نحو القمع والمضايقات الأمنية.

وطالب الاتحاد في بلاغه السلطات الإقليمية بضمان الحق في التظاهر السلمي والاحتجاج بعيدا عن لغة القمع والتهديد والوعيد، وبخلق أجواء إيجابية وأجواء الثقة عبر الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي، وفتح حوارات جادة ومسؤولة على أرضية المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة.

وناشد ذات المصدر جميع الهيئات السياسية والمدنية، “بتكثيف أشكال التضامن العمالي والشعبي في كل ربوع المملكة من أجل تجديد التأكيد على التضامن والوحدة الوطنية في النضال ضد الحكرة وضد التسلط والتعسف والقمع ومن أجل مغرب حقيقي للحرية والكرامة والمساواة  والعدالة الاجتماعية”.

وأورد بلاغ الاتحاد، “أن إقليم الحسيمة في اليومين الأخيرين شهد أجواء حصار أمني رهيب، وحملة اعتقالات واسعة لنشطاء الحراك الشعبي بالإقليم، من بينهم أحد أعضاء الاتحاد المغربي للشغل محمد المجاوي في إطار توجه واضح للدولة نحو اعتماد مقاربة أمنية صرفة في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية العادلة والمشروعة والتي دامت لأزيد من 07 أشهر”.

وفي السياق نفسه حمل التجمع العالمي الأمازيغي، كامل المسؤولية للدولة المغربية في “أي تطورات محتملة قد تحدث بمنطقة الريف جراء مقاربتها الأمنية المفرطة”، داعيا في بيان له “كافة العقلاء في كل مؤسسات الدولة إلى التحلي بالنضج والحكمة واستيعاب فشل الوسائل والأساليب القمعية في مواجهة مطالب الشعب المشروعة بقوة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والشعوب”.