الاتحاد يساند نضالات التقنيين ويدعو إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المركزية بالرباط
هوية بريس-متابعة
أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تبنيه للمطالب الفئوية العادلة والمشروعة لفئة التقنيين، مطالبا الحكومة بفتح حوار جاد حول هذا الملف، بما يضمن الإنصاف والعدالة الأجرية والوضع المعنوي والقانوني لهاته الفئة، وبما يعكس مساهمتهما المعتبرة في الإدارات والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
وطالب الاتحاد، بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، بما يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة ويحصن إطارها، والرفع من أجور التقنيين وإقرار نظام تعويضات منصف وعادل في إطار المساواة وتجاوز الفوارق بين جميع القطاعات العمومية وشبه العمومية والجماعات الترابية، وإصلاح منظومة الترقي وتوحيدها بين كافة القطاعات العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
ودعا إلى إحداث درجة تقني مرتب خارج السلم، تعطى لها الأرقام الاستدلالية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية، عملا بمبدأ المساواة بين كافة مكونات الوظيفة العمومية، ومواكبة الترقية في الدرجات العليا لمتغيرات قانون الوظيفة العمومية تماشيا مع فئات الأطر الأخرى، وإقرار وتسهيل الحركة الانتقالية بين التقنيين بمختلف القطاعات.
وأكد الاتحاد على ضرورة العمل على ملاءمة قوانين وأنظمة مختلف المؤسسات العمومية مع مقتضيات النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين بالإدارات العمومية حال تعديله، والحفاظ على حقوق ومكتسبات التقنيين والتقنيات، وضرورة إصلاحها وترشيدها، وتسوية الوضعية الإدارية والمالية لحاملي مختلف الدبلومات التقنية المنتمين للسلاليم الدنيا، وإدماجهم في إطارهم الملائم.
ودعا كل التقنيات والتقنيين، المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،إلى الحضور المكثف في الوقفة الاحتجاجية المركزية يوم الأربعاء 1 يونيو أمام البرلمان ابتداء من الساعة 10 صباحا، كما دعا كل فئات الموظفين العموميين المنتمين لمختلف القطاعات أعضاء ومناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى مساندة زملائهم التقنيين والمشاركة إلى جانبهم في المحطات النضالية الوطنية، قصد التنبيه للحيف الذي يطال هاته الفئة من الموظفين منذ أمد بعيد.
وجدد الاتحاد، التعبير عن الموقف الرافض لمخرجات “اتفاق المهزلة” للحوار الاجتماعي المركزي، باعتباره هشا وشاردا ولم يتطرق لحل الملفات الفئوية العالقة، ولم يفرز أي زيادة عامة في الأجور لمواجهة لهيب الأسعار الذي اكتوت به جيوب الشغيلة، وهوت بقدرتهم الشرائية بشكل لم يسبق له مثيل.