الاحتلال الاسرائيلي يرفض الترحم علة ضحايا زلزال سوريا وتركيا.. ويحمان: لا غرابة في ما شاهده الناس في الكنيسيت
هوية بريس-متابعة
قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، تعليقا على عنصرية أعضاء الكنيست الاسرائيلي، تجاه نائبة عربية قدمت تعازيها لضحايا زلزال سوريا وتركيا: “شاهدث ذلك المشهد من داخل الكنيست الصهيوني، وهو يكشف الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال الصهيوني وليس ما تروجه عنه البروباغندا والدعاية والإعلام المضلل عبر العالم، ويردده، مثل الببغاوات، المطبعون الذين باعوا ضمائرهم وانخرطوا في تسويد الأبيض و تبييض الأسود وتلبيس الحق بالباطل مقابل ما يلقي عليهم به الصهاينة، بإذلال ومهانة، من فتات !”. مردفا “هذه هي حقيقة كيان الإجرام الصهيوني وحقيقة وحشيته وعنصريته .. لأنه، عقديا، يقسم البشرية كلها إلى يهود (شعب الله المختار !!!) وغير اليهود د، الأغيار أو ” الغوييم ” وهم ليسوا بشرا، وإن خلقوا على هيأة بشر .. وهم إنما وجدوا في الحياة ليكونوا عبيدا في خدمة اليهود !!! “.
وتابع المتحدث ذاته، في تصريح للجريدة، معنون بـ، *الجمل والهر في الكنيست الصهيوني* !: “هذه هي تعاليم التلمود التي يكبر عليها اليهود الصهاينة .. ولذلك هم في تقارير المنظمات الحقوقية الدولية والإعلاميين والفاعلين عنصريون وكيانهم كيان أبارتهايد ( .. التقرير بن الأخيرين لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايت ووتش ) .. وكان هناك قرار الامم المتحدة في هذا الصدد لم يلغى إلا بأوفاق أوسلو المخزية .. وهناك تيار عالمي أخذ في التبلور للعودة إلى القرار الأممي من جديد بعد ان انقلب الكيان حتى على التزامات أوسلو نفسها ! “.
وخلص ويحمان “لهذا لا غرابة في ما شاهده الناس في الكنيسيت من رد فعل عنصري بخصوص مجرد التعبير عن المشاعر الإنسانية إزاء ضحايا زلزال سوريا وتركيا ! فآخر ما يمكن أن يبحث عنه المرء في الكيان هي المشاعر الإنسانية او القيم الأخلاقية .هناك مثل امازيغي يقول :
أورݣي لعجب خس ألغم مشي كا أݣادير .. أوما موش، هات أبريد نس آيناغ !
وترجمته بالعربية هي تقريبا :
العجب كل العجب هو أن ترى الجمل يمشي على جدار .. أما الهر، فتلك هي طريقه ! “.