الاحتلال الغاشم يتلقى لطمة مفاجئة من فرنسا!
هوية بريس – وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ومنظمو معرض يوروساتوري السنوي للأسلحة والدفاع، الجمعة، أن فرنسا منعت الشركات التابعة للاحتلال الصهيوني الغاشم من المشاركة في المعرض الذي سيقام في مدينة فيلبانت القريبة من باريس الشهر المقبل.
وقال متحدث باسم منظمي المعرض عبر البريد الإلكتروني ” بموجب قرار اتخذته سلطات الحكومة، لن يكون هناك قسم عرض إسرائيلي في معرض يورو ساتوري 2024″.
وقالت وزارة الدفاع لرويترز ” لم تستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه “غاضب” من الغارة الجوية الصهيونية التي تسببت في حريق أدى إلى مقتل 45 شخصا في مخيم في مدينة رفح بغزة، وهو ما أثار غضب زعماء العالم.
واعترفت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وايرلندا والنروج رسميا، بدولة فلسطين مع هدف معلن يتمثل بدفع السلام قدما، ما أثار غضب الكيان الصهيوني الغاشم.
وقال ماكرون من جهته إنه “مستعد للاعتراف” بدولة فلسطينية في “الوقت المناسب” وليس تحت “التأثر العاطفي”.
أقوى خطوة فرنسية
ويعد قرار باريس بحظر الشركات الصهيونية من المشاركة في معرض يوروساتوري، من أكثر الخطوات التي اتخذتها فرنسا وضوحا لإظهار رفضها للعدوان الهمجي المتواصل الذي يشنه الاحتلال الغاشم على قطاع غزة.
واعتبر موقع واللا الصهيوني أن قرار منع شركات الأسلحة الصهيونية “ضربة للصناعات الدفاعية في إسرائيل”.
إسرائيل تطلب من فرنسا التراجع
طلب بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الصهيونية، الجمعة من فرنسا أن “تعود” عن قرارها.
وكتب غانتس على منصة إكس “تحدثت إلى رئيس الوزراء” الفرنسي غابرييل آتال، و” شددت على أن هذا القرار سيكافىء الإرهاب في نهاية المطاف، وطلبت من فرنسا العودة عن هذا المنع”.
ضرر كبير
وتستفيد الشركات الصهيونية بشكل كبير من المعارض الدولية مثل يوروساتوري لتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية، وهو ما سيتأثر سلبًا بقرار فرنسا بمنع الشركات الصهيونية من المشاركة في المعرض، مما يضعها في وضع غير مؤات مقارنة بالمنافسين الآخرين في السوق الأوروبية والدولية.