“البارون المالي” كان يحفر حفرة للمغاربة فأسقطه الناصيري وبعيوي فيها
هوية بريس-متابعة
البارون المالي كان يحفر حفرة للمغاربة فأسقطه الناصيري وبعيوي فيها
في آخر تطورات قضية “البارون المالي” التي أوقعت عدد من الشخصيات الوازنة من بينها سعيد الناصيري البرلماني البامي ورئيس الوداد الرياضي،
وكذا رئيس الجهة الشرق عبد النبي بعيوي والقيادي البامي، كشفت مصادر مطلعة، أن البارون أحمد بنبراهيم المعتقل حاليا في سجن الجديدة،
كان يخطط لاستيراد 25 ألف سيارة من الصين وبيعها في الأسواق المغربية لينافس بذلك العلامة التجارية “تويوتا” اليابانية.
وأكدت المصادر أن البارون بدأ بالفعل في تنفيذ خطته لإغراق السوق المغربية بسيارات صينية رديئة الصنع وغير المطابقة للمعايير،
وباستورد 3000 مركبة عبارة عن سيارات وشاحنات صغيرة من الصين، لكن اصطدم بصعوبة الحصول
على رخصة لإنشاء شركة لبيع هذه المركبات التي لم يحصل على رخص المطابقة للمعايير بالمغرب.
وتذكر المصادر أن الشاحنات الصينية هي التي تسببت في سقوط المالي، فحسب اعترافات المالي المعتقل،
ذكر أنه باع لبعيوي ثلاث شاحنات صينية، لكن هذا الأخير لم ينقل ملكيتها إليه، وبقيت باسم الشركة التي يملكها المالي.
كانت الفكرة هي أن يستعمل بعيوي الشاحنات في مقلع للأحجار في وجدة على أساس ألا تخرج من المدينة
إلى حين الحصول على شواهد المطابقة، وفعلا تم نقل الشاحنات من الرباط إلى وجدة بإشراف سعيد الناصري.
لكن عبد النبي بعيوي، استعمل الشاحنات لنقل 40 طنا من المخدرات سنة 2016، تمكنت السلطات من حجزها في الطريق السيار قرب الجديدة.
وكشف التحقيق أن الشاحنات مسجلة باسم شركة المالي أحمد بنبراهيم، ولهذا وضعت مذكرة لاعتقاله.
وتشير معطيات المصادر أن المالي حين غادر السجن في موريتانيا اتصل ببعيوي ولامه لاستعماله الشاحنات في نقل المخدرات،
فرد عليه أنه تمت معالجة المشكلة وطمأنه بأنه ليست هناك متابعة في حقه، لكنه ما أن وصل مطار محمد الخامس حتى اعتقل وحكم عليه بـ10 سنوات.