انتشرت أخبار خرجت من كواليس وزارة الداخلية تفيد بمنع “قفة رمضان” نهائيا، بدعوى عدم استغلالها في حملات انتخابية تحت غطاء العمل الخيري الرمضاني. رغم ان آلاف الفقراء والمحتاجين سيحرمون من مساعدات اجتماعية، كما جرت العادة في هذا شهر الفضيل شهر رمضان.
وإذا ما تم قبول اقتراح الوالي العدوي، فإن آلاف الفقراء والمحتاجين سيحرمون من مساعدات اجتماعية، كانت تخفف عنهم شيئا من المعناة.
وحسب ما تم ترسيبه توصلت وزارة الداخلية بتقارير ومعلومات، تفيد أن من يقف وراء توزيع القفف، يسعى إلى استغلال الشهر الفضيل، من أجل استمالة أصوات انتخابية، خصوصا أن رمضان يتزامن مع قرب إجراء المسلسل الانتخابي.
من المعلوم أن الإحسان العمومي في المغرب يخضع لقانون ينظمه، ولكن “قفة شهر رمضان” قد تكون استثناء، والتي تسعى الوالي العدوي إلى منعها بإصدارها لهذه “الفتوى”، هذه القفة التي يقوم بتوزيعها العديد من المحسنين مبغاة الأجر والثواب، ولا يبحثون عن الأصوات الانتخابية، وإنما من يريد منع هذا الإحسان الذي لا يخالف لا شرع ولا قانون فهو يبحث عن الفتنة في هذا الوطن المطمئن.