البخاري (أسطورة)..!!!
هوية بريس – جواد أمزون
نعم إنه أسطورة -تنزلا- فالأسطورة ليست لصيقة فقط باللاعبين والممثلين والمغنيين..!!! بل الأسطورة الحق هو من ترك لنا إرثا يتناقله الناس وينتفعون به إلى قيام الساعة.. والإمام البخاري وصحيحه أسطورة حقيقية وليس خيالا ولا خرافة.. أما الإمام فليس له مثيل ولا نظير، لم يبلغ أحد مرتبته واعترف له الجميع بالريادة والسبق ويكفيه شرفا أنه أمير المؤمنين في الحديث.. وأما صحيحه فقد تلقته الأمة بالقبول واتفقت وأجمعت على أنه أصح كتاب بعد القرآن وهو شِعارالسنة النبوية وذروة سنامها.. ليس له شبيه في الجمع والترتيب والقوة..
ولا يشكك في الكتاب إلا مخادع أفاك أو منافق زنديق يسعى لتشكيك الناس في مصدر شريعتهم ويبغي هدم دينهم.. هؤلاء ينبغي ان يحجر عليهم ويحجزوا في مصحات عقلية حتى ترجع إليهم عقولهم..!!! هؤلاء يهاجمون مصادر الإسلام قرآنا وسنة ولكنهم لا يقدرون أن يقتربوا من كتب ومقدسات النصارى واليهود لأنهم عبيد وتملأ بطونهم وجيوبهم فيصيرون بهائم لهم يحركونها كيف شاؤوا ومتى شاؤوا..!!! ولكن هيهات هيهات أنى لهم أن يبلغوا مرادهم وفي الأمة حراس الدين يصطادون الأسود الضراغم ولا تعجزهم الغربان السود.. حراس بالليل والنهار يحمون الشريعة ومصادرها من عبث العابثين وتحريف الجاهليين وتطاول المنحرفين!
وصدق الله: {فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}..والمسلم الحق لا يحتاج لبيان فالأمر كالشمس في رابعة النهار… ولله در الشاعر:
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ *** إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
شكرا لأخي الأستاذ طارق الحمودي.. زادك الله علما وحرصا..
رحم الله الإمام البخاري وجزاه الله خيرا..
اللهم انصر دينك وعبادك الصاليحن..
اللهم رد عن الإسلام والمسلمين كيد الفجار وشر الأشرار..
رب يسر وأعن!!!
المثل المغربي يقول القرد في عين امه غزال كتاب الايام جهلة يظنون الجاهل الاحمق السارق فلتة زمانه ليس بعد الغباء غباء