البرلماني بوكمازي يكتب توضيحا بخصوص الضريبة على عقد الوعد بالبيع
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد انتشار خبر عزم حكومة العثماني حسب مشروع قانون المالية 2019، فرض ضريبة جديدة قد تصل قيمتها إلى 1000 درهم على عقود الوعد بالبيع؛ كتب البرلماني رضا بوكمازي، تحت عنوان “توضيح بخصوص الواجب الثابت المؤدى على عقد الوعد بالبيع”، تدوينة بين فيها الخطأ الذي يتم ترويجه.
وكتب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية “تداول الكثير من الناس خبر رفع قانون المالية لسنة 2019 الواجب الثابت الذي يؤدى على عقد الوعد بالبيع والمحدد في 200 درهم إلى 1000 درهم، وهذا الامر غير صحيح حيث أن هذا العقد كان يخضع لهذا الرسم باعتباره يندرج ضمن العقود الغير مسماة والذي تحدد مدونة الضرائب واجبه الثابت في 200 درهم ونص قانون المالية لسنة 2019 على تضمينه كعقد مسمى يتم توثيقه من قبل العدل أو الموثق ضمن المادة 135 من مدونة الضرائب داخل فئة العمليات التي تخضع للواجب الثابت المبينة في الفقرة الثانية من المادة، والمحدد في 200 درهم وهو ما يجعل من الامر مستقر في وضعيته السابق”.
وأضاف بوكمازي في تدوينته “وهناك أمر أخر عمل التعديل المقدم من قبل الأغلبية (مع بعض عدم الوضوح في الصيغة المصادقة عليها، والتي يمكن توضيحها خلال باقي مراحل المصادقة على مشروع قانون المالية) على معالجته وذلك بملائمة هذا العقد مع المقتضيات الواردة في البند 16 من نفس المادة والذي يهم المحررات المثبتة للإبراءات المؤدات، والتي تجعل في الوضعية الحالية مشتري العقار يؤدى واجب بنسبة 1,5٪ من القيمة المتضمنة كدفعة أولى بعقد الوعد بالبيع أثناء إبرامه، ثم نسبة 4٪ للتسجيل من القيمة الإجمالية خلال مرحلة إبرام عقد البيع”.
وبعد أن علق عليه أحد أصدقائه بهذا التعليق “اشرح المسألة بمثال عملي ستكون أفيد، أو على الأقل بالنسبة لي، الله يجازيك بخير”.
علق بوكمازي، بالتالي: “يعني فاش تبغي تمشي تشري دار وعملتي عقد وعد بالبيع باش تسجلو كتخلص 200 درهم كواجب ثابت للتسجيل، كانت سابقا ولا زالت نفس القيمة لان البعض يتكلم على رفعها 1000 درهم.
اما الجزء الثاني وهو المهم انه في السابق إلا درتي وعد بالبيع كتخلص عليه 1,5٪ من قيمة المبلغ لي دفعتي وملي كتشري في الاخير كتخلص على المجموع 4٪ يعني هذاك القيمة لي مسجلة في الوعد (مليون مثلا) كتخلص عليها 1,5٪ إضافية وهذا الأمر هو لي بغينا نعالجو باش تخلص اجمالا 4٪ على قيمة باش غادي تشري الدار إن شاء الله”.
