البرلمان يفتتح أشغاله على وقع استنكار الرسوم المسيئة لسيد الخلقﷺ
هوية بريس – متابعات
انطلقت الجلسة الأسبوعية العمومية لمجلس النواب اليوم على وقع الإدانة والاستنكار للتطورات المتعاقبة تجاه قضية الإساءة للمسلمين عبر نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وتوحدت مختلف الفرق البرلمانية على شجب مواقف الدولة الفرنسية واستمرارها في الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أدانت عملية اغتيال الأستاذ الضحية، مشيرة إلى أن حرية التعبير لا تعني مهاجمة المقدسات.
وشدد حزب التجمع الدستوري على أن الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خط أحمر، داعيا إلى الحوار والتعقل ونبذ العنف والإرهاب والتطرف.
هذا وقد ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس أن المملكة المغربية تستنكر هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم.
وأبرز البلاغ أن حرية التعبير لا يمكنها، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم.
وأضاف المصدر أنه بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي.
وختم البلاغ بأن المملكة المغربية تدعو، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.