البروفيسور الإبراهيمي يحذر من عواقب انتكاسة وبائية
هوية بريس – متابعات
كشف البروفسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، إنه كان متوقعا كما حصل في جل بلدان العالم أن يرتفع عدد الإصابات برفع القيود وارتفاع الحركية وتفشي المتحور “دلتا”.
وأضاف الإبراهيمي في تدوينة على حسابه بالفيسبوك “وقد أفرزت هذه الوضعية عالمين؛ الدول الملقحة و التي لم يعد يوازي ارتفاع الإصابات فيها ارتفاع عدد الوفيات و الحالات الحرجة، و الدول غير الملقحة التي أدى فيها الحال إلى وفيات بالمئات وانهيار للمنظومة الصحية. وكأننا ننتقل من وباء عالمي إلى “جائحة غير الملقحين”، فماذا عن المغرب؟”.
لحد الساعة، يضيف البروفيسور “يمكن أن نقول إن الجدار المناعي الذي نحن في صدد بنائه و منذ مدة؛ صامد في وجه هذه الموجة، و لكن يلزمنا بعض الوقت للتأكد من ذلك لأن أثار الإصابات بتطوير الحالات الحرجة لا تظهر إلا بعد ثلاثة أسابيع من بدايتها، يكون خير إن شاء الله، وأتمنى من الله أن تنفصل تنفصم منحنيات الإصابة بالفيروس عندنا عن نسبة الحالات الحرجة و الوفيات”.
وتابع “ولأن الأزمة الصحية لم تنته بعد، يجب العودة وبسرعة للسلوكيات التي ربحناها خلال الجائحة، فالكل يعرف أن الإجراءات الاحترازية و التقليل من الحركية يلعبان دورا مهما في المقاربة اللاطبية، والكل واع بالثمن الذي سندفعه في حالة تخاذلنا، فكلنا يتذكر ما وقع في عيد السنة الماضية وهنا يجب أن أسأل: هل طلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية مقابل صيف جميل، طلب مجحف وغير عادل”.
وأكد الإبراهيمي أنه ” لا يمكن لأي أحد أن يأتي بعد أي انتكاسة (لا قدر الله) ويرمي المسؤولية على مدبري الأمر العمومي، ففي أي مقاربة تشاركية، المسؤولية مشتركة و كلنا راع وواع بالمسؤولية”. مشيرا إلى أنه “بعد عام ونصف على الجائحة فكلنا يعرف الفيروس والجائحة و المرض و الثمن الذي ندفعه عند الانتكاسة، موتى ومكلومون، عزلة الإنعاش و حالة اللايقين، أرفض أن نوضع في هذه الوضعية التي تؤدي إلى تدخل مؤسساتي ينفذ الحجر والإجراءات المشددة”.