البكاري لدافقير: معلوماتك لم يتم تحيينها وتحتاج لميزاجور.. وأنت ممن يخافون نقاش الأفكار والمواقف
هوية بريس – عبد الله المصمودي
عاد اليساري خالد البكاري الخبير في حركات المقاومة اللاعنفية، لمهاجمة العلماني يونس دافقير صحافي يومية “الأحداث المغربي”، وذلك بعد أن هاجمه هذا الأخير بتدوينة استعان فيها بمعلومات عن الحياة الخاصة للبكاري.
البكاري كتب تدوينة جديدة جاء فيها “أعتذر مسبقا عن مشاركتكم بعضا من القرف، بالأمس كتبت تدوينة، وكنت أنوي حذفها، لما تبين لي أن رمي المقابر بالرصاص هو فعل لا جدوى منه، وكانت تدوينتي بالفعل لا جدوى منها خصوصا حين تكون “تفاعلا” مع أخرى كتبت في حالة متقدمة من غياب الوعي.. لكن حين يعمد المكلفون بمهمة لمحاولة إرهابي (يظنون) بنشر ما يعتقدون أنه نقطة ضعف في حياتي الخاصة، فهنا وبعد فاصل من الضحك، أعيد ما قلته سابقا: من يمتلك أي معطيات من حياتي الخاصة، فليخرجها للعلن.. أعرف أن من يخافون من نقاش الأفكار والمواقف يحاولون تهريب النقاش نحو غرف النوم والمراحيض والمكالمات الخاصة، مستعينين بالأجهزة المخابراتية التي لا تبخل عليهم بالمعلومات خاطئة أو صحيحة، واقعية أو مفبركة.. لذلك لست ممن يرتعب أو سيرتعب لو تم تسريب مكالماته أو إنبوكساته أو رسائله.. تعلمت أن ما لا أستطيع فعله أو قوله في العلن، لا أفعله أو أقوم به في السر.. لذلك أشفقت على المكلف بمهمة إذ ينشر ما نشره من قبله غيره، ولتفاهته لم أكلف نفسي عناء الرد، لذلك أقول لك ولغيرك: ما دمتم غير قادرين على النزال الفكري.. ما دمتم لم تجدوا ولن تجدوا في سيرتي متاجرة في المبادئ، ولا علاقة مع الأجهزة، ولا دفاعا عن الفاسدين.. ولا عمالة لأحد.. ولا -وهذا المهم -درهما واحدا مقابل مهمة قذرة.. فإني إشفاقا على بؤسكم، أتبرع عليكم بحياتي الخاصة، فانشروا منها ما تشاؤون.. وسأقابلكم بابتسامة فقط.. لأن هذه اللحظة كنت أنتظرها.. ولأن المعلومات المستقاة من الأجهزة وجلسات النميمة لن أواجهها إلا في المحاكم.. فقط: معلوماتك لم يتم تحيينها.. تحتاج لميزاجور.. أشكرك فقط.. لأني لم أكن أظنني مزعجا لهذا الحد.. أنا الذي لا حزب لدي، ولا مؤسسة إعلامية ضخمة.. ولا أموالا، ولا نافذين خلفي.. لست بطلا، ولا ملاكا.. ولكن حين أقابل الناس من كبار القوم أو مداويخهم، من رفاق قدامى ما زالوا على الدرب أو غيروا معاطفهم، أقابلهم برأس مرفوع وبعينين لا تخشيان المواجهة.. لا أمتلك للأسف جبهة/سنطيحة”.
يذكر أن سبب هذا القصف والتراشق وبدايته، هي تدوينة كتبها دافقير، عن الأمين العام السابق للبام إلياس العماري، وصفه فيها بالمخبر، واتهمه بشراء ذمم الصحافيين، وسبه بكلام بذيء.