اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، بيتر كوك، أن القوات الخاصة الأميركية المنتشرة في ليبيا تكتفي بالعمل الاستخباراتي.
وأوضح كوك أن بلاده تدعم حكومة الوفاق الوطني، بزعامة فايز السراج، وأن وزارة الدفاع الأميركية مستعدة “للقيام بدورها” في دعم عسكري محتمل للسلطات الليبية، لكن لم تتلق أمراً بالتحرك.
وقررت الدول الكبرى ودول الجوار الليبي، دعم إعادة تسليح حكومة الوفاق الوطني الليبية، فيما أوضح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الإيطالي، باولو جينتيلوني، أن المجتمع الدولي لا يعتزم التدخل عسكرياً في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق التي استقرت منذ مارس في العاصمة طرابلس وتتمتع برعاية الأمم المتحدة.
وادعى “كوك” أن “الفرق الصغيرة” من القوات الخاصة الأميركية المنتشرة في ليبيا موجودة هناك “للتعرف على القوى القائمة” و”محاولة التعرف بدقة على نواياها”.
وقال إن هذه الفرق لا تملك وجوداً “دائماً” في ليبيا، وهي تدخل البلاد وتخرج.
كذلك أشار إلى أنه ليس هدفها حالياً تدريب مقاتلين محليين أو تجهيزهم كما حاولت وزارة الدفاع فعله العام الماضي في سوريا.