البوليساريو توظف فلسطينيا لاستهداف الوحدة الترابية للمغرب، تحت مسمى “اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة”

هوية بريس – عبد الله المصمودي

استطاع أعداء الوحدة الترابية للمغرب، وقياديو جبهة البوليساريو الانفصالية توظيف أحد الفلسطينيين بغزة، حيث أسس ما سماه “اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة”، واستغل فعاليات مسيرة العودة بغزة لرفع علم المجموعة الانفصالية، وذلك حسب بلاغ أصدره عزيز هناوي لـ”صناعة مزاج كراهية خادم للأجندة الصهيونية واستهداف فعاليات مناهضة التطبيع بالمغرب”.

وقد رفضت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، عمل هذه اللجنة التي تدعي التضامن مع الشعب الصحراوي، في كل محافظات غزة، وتابع مدير عام الشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية في مذكرة له بأنه “يحظر عليكم (اللجنة المشار إليها) القيام بأي أعمال أو نشاطات تحت هذا العنوان أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال”.

وهذا النص الكامل للبلاغ التذكيري الذي أصدره الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في الموضوع:

تروج مؤخرا صور فردية لأحد الاشخاص في غزة على هامش فعاليات مسيرة العودة وهو يحمل علم “الجمهورية الوهمية” ويدعي كونه ممثلا عن هيئة شعبية فلسطينية وأن مسيرات العودة لها موقف معاد للوحدة الترابية للمغرب.
وأمام استغلال البعض لهذه الواقعة واستخدام الصور المنتجة بشكل ممنهج لأغراض دعائية تسيء لقضية فلسطين وتحاول صناعة مزاج كراهية خادم للأجندة الصهيونية واستهداف فعاليات مناهضة التطبيع بالمغرب؛ فإنه يتعين التذكير بما يلي:

إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع كانا أول من رصد و تصدى لفقاعة ما يسمى “اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة” والتي أسسها شخص واحد نكرة صاحب مبادرة تأسيس هذه اللجنة هو “محمد أحمد محمد ماضي” وهو شخص معروف بمواقف فردية على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو لدعم انفصال الصحراء المغربية.
يقتات عليها و يقدم مبررات للمطبعين هنا بالمغرب لترويج دعاية العداوة الفلسطينية للمغرب مقابل الصداقة الصهيونية.
المرصد والمجموعة اتصلا بالفصائل في غزة بعد 48 ساعة من إعلان هذه الفقاعة.. وقد كانا أول من إتصل و أصدر موقف في المغرب قبل حتى الدولة والخارجية.
وقد أصدرت وزارة الداخلية في غزة منشورا صارما بحق الشخص المذكور بمنعه قانونيا (والقرار منشور رسميا).

ثم وقع الاتصال بالسفارة الفلسطينية بالرباط و صرحت بكون هذه الحكاية مجرد أكذوبة وأن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية هما مع وحدة وسلامة الأمن القومي المغربي.

هذه رسالة فقط لمن يلعبون لعبة الصور الساقطة خدمة للصهيونية و لصناعة أوهام التطبيع.
عزيز هناوي .
الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
الإثنين 23 أبريل 2018″.