“البيجيدي” و”التوحيد والإصلاح” يدخلان على الخط منع باشا بنسليمان لوقفة تضامنية مع فلسطين
هوية بريس – متابعات
دخلت كل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية على خط منع وقفة تضامنية مع فلسطين بمدينة بنسليمان.
وفي هذا الصدد انتقدت “حركة التوحيد والإصلاح” والكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية ببنسليمان، منع باشا المدينة تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ليوم السبت 16 دجنبر 2023، بعد أن وافق عليها بتاريخ 11 دجنبر، وبدأت استعدادات المنظمين لتنظيمها.
وقالت الحركة والحزب ببنسليمان في بيان مشترك، أنهما تلقيا القرار المشؤوم رقم 05/2023 باستغراب شديد واستهجان واستصغار للمسؤولية الملقاة على السلطات الإقليمية والمحلية، لأننا تلقينا الموافقة يوم 11 دجنبر 2023 بعدما وضعنا الإخبار بتنظيم الوقفة”.
وأكد البيان أن قرار المنع الذي اتخذته السلطات الإقليمية والمحلية خارج عن الإجماع الوطني المساند للشعب الفلسطيني، ومعاكس لأولويات السياسة الخارجية للملك محمد السادس، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس التي يحتفظ بها للقضية الفلسطينية، والتي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأدانت الحركة والحزب ببنسليمان “بشدة القراءات المتعسفة للنصوص القانونية وفصولها وموادها وليها لاستصدار قرارات مشؤومة، كالذي صدر لمنع الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم السبت 16 دجنبر 2023″، وأكدا أن الوقفة كان سيتم تنظيمها في ساحة، وليس بطريق أو بالشارع العمومي، بما يهدد الأمن ويخل بالنظام العام كما ورد في قرار المنع.
واعتبر المصدر ذاته، أن استنفار قوات الأمن العمومي (بعضها تم استقدامه من مدينة سطات) بكافة أشكاله وبرجاله ونسائه ونشر سياراته حول الساحة من أجل منع هذه الوقفة ولو باستعمال القوة، وتطويق الساحة المتواجدة أمام ثانوية الحسن الثاني لمنع المواطنين من الوقوف أو المرور أو التجول بها لا يتناسب مع ظروف النشاط المتضامن مع الشعب الفلسطيني وطبيعته السلمية وقانونية هيئاتنا الداعية للمشاركة فيه، وهي إجراءات غير مبررة وغير مسبوقة في تاريخ تنظيم الأنشطة بمدينة بنسليمان بل بالإقليم بكامله.
وقال البيان، إنه بالنظر للسياق الكارثي والمؤلم والمتصاعد في غزة وما يفرضه علينا من واجب اتجاه أشقائنا في فلسطين، وبهدف تشديد الضغط على الاحتلال الصهيوني، دعا إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي”.
وأشار البيان إلى أن الحركة والحزب قررا تنظيم ندوة حول القضية الفلسطينية بالمركز الثقافي بالمدينة، غير أن إدارته رفضت الطلب بإيعاز من السلطة المحلية، ثم عملتا على المحاولة لتنظيمها بالقاعة المغطاة التابعة لمندوبية وزارة التربية الوطنية، وبملعب دار الشباب التابعة لمندوبية وزارة الشباب، فتم الرفض مرة أخرى.
وأردف، مما حدا بنا إلى التوجه إلى باشا مدينة بنسليمان لتنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني فوافق على ذلك بتاريخ 11 دجنبر 2023، وبدأت الاستعدادات، وتم نشر الإعلانات عبر مختلف التواصل الاجتماعي إلى أن صدر قرار رقم 05/2023 يوم الجمعة 15 دجنبر 2023 القاضي بالقرار بمنع الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في محنته لأسباب واهية وغير مقنعة.