وقد نفت السلطات المعنية حسب بلاغ للمكتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، أنه لم يقدم أي ترخيص قانوني لهذا الحفل من قبل أي جهة أو مؤسسة مسؤولة بالإقليم، بل على العكس بذلت جهود كبيرة من أجل منع تجمع هؤلاء في ذلك المكان بلغت حد إغلاق الطريق المؤدية إلى المكان (عند ملتقى طريق أفركط مع الطريق الوطنية إلى طانطان قرب المدرسة العتيقة)، لكنهم فوجؤوا بأن المعنيين اعتمادوا مسالك غير معبدة، من أجل الوصول إلى المكان المتفق عليه.
كما أشار البلاغ إلى أن تواجد القوات العمومية بعين المكان، كان بغرض منع أي احتكاك أو اصطدام بين ساكنة المنطقة ورواد هذا الحفل.
من خلال هذا البلاغ يستنتج ان وزارة الداخلية ممثلة في المسؤولين في عين المكان ، هم الذين حموا الجهات المنظمة لحفل مخالف لعادات المغاربة، وأخلاقهم ودينهم ،
عندما حضرت قوة عمومية، خوفا من وقو ع احتكاك بين المنظمين والسكان المحليين، لايمكن الا ان يكون ذلك بعلم السلطات المحلية وبترخيصها، بل وبمباركتها ،
الملاحظ ان الكثير من الأنشطة المشبوهة، كثرت في هذه المناطق، هل هناك سر في ذلك لايعلمه الا المنظمون والجهات المسؤولة.
على ممثلي الشعب الحقيقين ان يطرحوا مثل هذه المواضيع في المؤسسات الرسمية مثل البرلمان، على الاقل من باب اخبار الشعب المغربي عامة، لاستجلاء جزء من الحقيقة وراء مثل هذه الحفلات المشبوه وان كان هناك، قد نجد من يحبذها ويدافع عنها، والا لما غضت السلطة الطرف عنها بل حمتها، وسخر ت لها قوات تحرسها.