“البيجيدي” يستنكر الحملة الإعلامية التي استهدفته عقب بلاغ الديوان الملكي
هوية بريس – متابعات
استنكرت بقوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحملة الإعلامية التي استهدفت الحزب عقب بلاغ الديوان الملكي الأخير.
وشدد حزب المصباح في بيان صدر عنه أمس أن “الحملة التي انخرطت فيها مجموعة من المواقع والأقلام، بمن فيهم بعض ضيوف قنوات القطب العمومي، التي أطلقت العنان لتفسيراتها وتأويلاتها في استغلال مقيت لبلاغ الديوان الملكي، وفي مخالفة صريحة للقانون ولأخلاقيات العمل الصحفي النبيل، بهدف الإساءة لحزب سياسي وطني يشهد له تاريخه السياسي بمواقفه الوطنية الشامخة ومساهمته المعتبرة من مختلف المواقع وفي شتى المحطات المعقدة والحاسمة من تاريخ وطننا”.
وأكد الحزب في بيان وقعه أمينه العام عبد الإله بنكيران أن بلاغه الذي أثار الجدل “لا يخرج عن مواقف الحزب الثابتة والمتواترة في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورفض التطبيع”.
وأن البلاغ أتى “في سياق تفاعل الحزب المباشر مع تصريحات السيد وزير الشؤون الخارجية، باعتباره عضوا في الحكومة، يخضع كباقي زملائه في الحكومة، للنقد والمراقبة على أساس البرنامج الحكومي، الذي يتضمن الخطوط الرئيسية للعمل الحكومي في مختلف مجالات النشاط الوطني، وبالأخص في ميادين السياسة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية”.
ليؤكد عقب ذلك أنه “سيواصل بعون الله، بمناضليه ومناضلاته، وبمختلف مؤسساته وهيئاته الوطنية والمجالية، وبرئاسة أمينه العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران، أداء مهامه والقيام بواجباته كما يضمن ذلك الدستور والقانون، وسيظل مصطفا كما كان دائما خلف جلالة الملك حفظه الله للدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة الوطنية والمصالح العليا لوطننا في ظل الثوابت الدستورية الجامعة، ومنخرطا بإخلاص ووفاء في الدفاع جهد المستطاع عن قضايا الأمة والوطن والمواطنين بمسؤولية وتجرد وصدق وأمانة”.
Pour une fois on ne peut qu’être d’accord avec le PJD
Tout marocain, tous les partis politiques ont le droit de donner leur avis sur la politique menée par le gouvernement qu’elles concernent les affaires étrangères ou les affaires intérieures
On n’est pas dans une république bananière.
Bientôt , on n’aura plus le droit de prononcer le mot Palestine
Vive la Palestine