البيجيدي يهاجم البام بسبب تقاعد البرلمانيين

عابد عبد المنعم – هوية بريس

هاجم موقع حزب العدالة والتنمية حزب الأصالة والمعاصرة بسبب ما أسماه “مناورة البام المفضوحة في قضية تقاعد البرلمانيين”.

موقع البيجيدي كشف في مادة إعلامية نشرها أمس أن “حزب الأصالة والمعاصرة بعدما تيقن أن قضية تقاعد البرلمانيين تستأثر باهتمام الرأي العام، حاول الركوب عليها لصالحه بتوظيف حيل ومناورات رديئة الإخراج”. ليوضح بعد ذلك أنه “في الوقت الذي يروج -البام- إعلاميا بأنه مع إلغاء تقاعد البرلمانيين بمجلس النواب، نجده تقدم بمقترح لإصلاح النظام بمجلس المستشارين، الذي لم يسحبه لحد الآن، كما أنه لم يتقدم بمقترح الإلغاء بالغرفة الأولى”.

وأضاف الموقع ذاته “لمزيد من التوضيح، فإن فريق الأصالة والمعاصرة، تقدم بمقترح قانون يقضي بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين، بمجلس المستشارين، حيث وضع لدى مكتب المجلس بتاريخ 2 ماي 2017، وتمت إحالته على لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية يوم 9 يونيو 2017”.

ليوضح بعد ذلك بأن “رفاق بنشماش، في نص مقترح القانون الذي يتوفرpjd.ma على نسخة منه، “يحدث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المستشارين تتولى تسييره مؤسسة مؤهلة يتعاقد معها لهذا الغرض”، مضيفا في المادة الثانية أن “النظام المذكور يهدف إلى ضمان معاش عمري يكتسبه بعد بلوغ السن القانوني للتقاعد كل نائب ومستشار عن مدة نيابته…”.

الغريب في سلوك فريق الأصالة والمعاصرة، وفق موقع حزب المصباح دوما، أنه لم يسحب مقترح القانون هذا،  من مجلس المستشارين، ولم يمتلك الجرأة لتقديم مقترح لإلغاء هذا النظام كما روج إعلاميا، إلى حد أن شريحة واسعة من المواطنين تعتقد أن فريق البام بمجلس النواب مع إلغاء هذا النظام، لكن هو في الحقيقة لم يقدم على أي مبادرة عملية في هذا الاتجاه.

يشار إلى أن إلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة ألقى كلمة أمس السبت في اليوم الدراسي الذي نظمه حزب المصباح بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وقد استنكر قياديون في حزب وشبيبة العدالة والتنمية مشاركة إلياس العماري في اليوم الدراسي.

وقد أكد نبيل الشليح، نائب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمجلس جهة طنجة تطوان، أن إلياس العماري لم يكن مدعوا لليوم الدراسي، وقد فاجئ البيجيديين بالدخول إلى القاعة التي نظم فيها اليوم الدراسي بمجلس الجهة رغم أنه لم يتم توجيه أي دعوة له، لكون اللقاء كان داخليا، وفق الشليح.