تنفس كل من الأطر الطبية والتمريضية ورجال الأمن الخاص وكذا العاملين في نظافة مستشفى سيدي لحسن بتمارة الصعداء بعد ما أظهرت التحاليل الخاصة بكورونا خلوهم من الفيروس القاتل.
وكانت السلطات نقلت أول أمس (السبت)، كل طاقم المستشفى المذكور إلى فندق بمحيط متحف الرباط، وذلك على إثر إصابة طبيب المختص في العظام بفيروس كورونا المستجد.
يذكر أن وزارة الصحة أغلقت المركز الاستشفائي الإقليمي بتمارة، بعد تأكد إصابة طبيب بكوفيد 19، وبلغ عدد المشمولين بالحجر الصحي حوالي 300 من الأطباء والممرضين والإداريين وعمال النظافة وحراس الأمن الخاص، واستقبلتهم في فنادق الهرهورة بتمارة والرباط.