كشف الإعلام العبري المحلي أن مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط يعيش على وقع مزاعم تحرش واستغلال النساء وسرقة هدية ملكية ثمينة قدمها محمد السادس للمكتب بمناسبة احتفالات عيد استقلال إسرائيل.
وزاد المصدر عينه أن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في الموضوع، مضيفا أن أبطال هذه الفضيحة، التي تفجرت اليوم الاثنين، رجال أعمال ودبلوماسيون ومسؤولون بارزون في المكتب المذكور.
نفس المصدر أردف أن الوضع استدعى حضور المفتش العام لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط على عجل، من أجل كشف حقيقة وملابسات الملف الذي من المرتقب أن يطيح برؤوس مسؤولين في المكتب.
كما أكد الإعلام العبري أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق أيضا في صراع داخل المكتب بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط مسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية.