كشفت التحقيقات الأولية التي تقوم بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في عمليات نصب واحتيال بأسماء مسؤولين في الدولة، أن المتهم الرئيسي اختار سلوك النصب والاحتيال لتحقيق الاغتناء السريع، عن طريق انتحال صفة مسؤول بالسلطة، حيث أوهم ضحاياه بأن صفته مكنته من نسج علاقات متشعبة في دوائر النفوذ، حيث عرض على العاطلين التوسط لهم من أجل التوظيف بمؤسسات عمومية مقابل منحه مبالغ مالية.
وأوضحت يومية “المساء” أن ذات التحقيقات خلصت إلى أن المتهمين لهم علاقة بمشتبه بهم من أصول نيجيرية مختصين في تزوير البطاقات البنكية والنصب والاحتيال عبر شبكة الأنترنيت بالإضافة إلى تزوير الوثائق وغسيل الأموال، كما تبين أن أفراد هذه الشبكة كانوا ينشطون في عملياتهم الاحتيالية انطلاقا من العاصمة مدريد.