التخلص نهائيا من استعمال الأكياس البلاستيكية على مستوى الأسواق وتجارة القرب
هوية بريس – و م ع
أكدت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، السبت 30 يونيو، أنه تم بعد مضي سنتين على اعتماد القانون 77-15 الخاص بمنع استعمال الأكياس البلاستيكية التخلص نهائيا من استعمال هذه الأكياس على مستوى الأسواق الكبرى والمتوسطة وتجارة القرب المهيك لة التي أصبحت تلجأ إلى بدائل عملية مصممة بشكل يسمح بتلبية كافة احتياجاتها الخاصة.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، إلى أن الطلب على المنتجات البديلة تزايد بشكل ملموس، وواكب عرض المقاولات هذه الوتيرة، موضحة أن إنتاج الأكياس غير المنسوجة انتقل من 1,8 إلى 3,2 مليار كيس بلاستيكي، في حين انتقل إنتاج الأكياس المنسوجة من مليار إلى 1,2 مليار كيس، خلال السنة الثانية لدخول القانون المذكور حيز التنفيذ.
وأضافت أنه استفادت، حتى الآن، 25 مقاولة مؤهلة من أصل 29 مقاولة مرشحة من برنامج مواكبة عملية تحول المقاولات المتأثرة الذي أ عد في هذا الشأن، مع منحة عامة تبلغ قيمتها 65,4 مليون درهم، ما سمح بالمحافظة على فرص العمل، وإحداث 600 فرصة عمل جديدة. كما تم دعم استثمارات 19 مقاولة أخرى في إطار برنامج “امتياز” تستهدف إنتاج منتجات بديلة، وتم رصد مبلغ إجمالي لفائدتها بقيمة 52,4 مليون درهم.
وسجلت الوزارة أن استعمال الأكياس الممنوعة ما زال مستمرا في الأسواق والتجارة المتجولة وغير المهيكلة التي تتزود من الشبكات السرية وشبكات التهريب، مضيفة أنه تم، خلال عمليات المراقبة التي بلغت 682.467 عملية، حجز 89,9 طن من الأكياس، وذلك على مستوى النقاط الحدودية و757 طن بوحدات وورش سرية، مع تسجيل 3.826 مخالفة من خلال إعداد محاضر أحيلت على وكلاء جلالة الملك، وصدر في شأنها 757 حكما وغرامات بلغت قيمتها 5 ملايين درهم.
ولتقوية عمليات المراقبة، يضيف البلاغ، تم تعزيز الترسانة القانونية الحالية، حيث مكن إخضاع استيراد “البولي إثيلين” (المادة الأولية المستخدمة في إنتاج الأكياس الممنوعة) للترخيص المسبق من تقليص حجم الواردات بشكل ملموس، إذ بلغ الحجم المستورد من هذه المادة بين شهر يناير وشهر ماي 2018 ما مجموعه 28.495 طنا مقابل 41.368 طنا خلال نفس الفترة من سنة 2017، بانخفاض بنسبة 31 في المائة.
ولفتت الوزارة إلى أن عمليات المراقبة كشفت النقاب عن إعادة استعمال الوحدات السرية للبلاستيك المسترد من مرمى النفايات، علاوة على استعمالها لمواد أولية عالية السمية وضارة بالصحة العامة، وهي مواد تستخدم كمواد أساسية لإنتاج وسائل تعبئة وتغليف منتوجات صناعية متنوعة.
لا يوجد مثل هذه الخزعبلات في دول العالم ، العلماء يصنعون بلاستيك قابل للتحلل صديقا للبيئة ، وعلماؤنا يمنعون واحدة من الأساسيات في الحياة اليومية، محققين سبقا في التفاهة والتسلط ويتباهون بذالك أمام العالم. كأنهم حلوا مشكلة القرن، دون رحمة بالمستهلك، ولا آلاف اليد العاملة التي شردت، والمآت التي تحاكم بتهمة الأتجار “بالهيروين ” عوفا الأكياس الباستيكية عكس نبات الكيف فعندهم حلال.
لو كان بن كيران صادقا مع الله لأعانه الله على أمور المسلمين، لكنه والله أعلم كان صادقا الوعد مع الدنيا، فخرب معيشة المسلمين وانتزع منهم الثقة في الأحزاب التي تدعي الإسلام والعاطفة الدينية التي جعلته يصوتون لصلحهم، وعليك وأصحابك وزر ذلك إلى يوم الدين.
اودي الميكا ملي مازالا كاينا فأوربا راها ديما كاينة فالبلاد ماغاديش نكونوا حنا احسن من أوربا يالمتخلفين اصحاب هذا القرار البئيس