الترويج لـ”المثلية” بالمعرض الدولي للكتاب يثير غضب المتابعين (صورة)

هوية بريس – عابد عبد المنعم

عبر كثير من النشطاء والفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي عن استيائهم لمنشروات سيتم عرضها بالمعرض الدولي للكتاب الذي سيفتح أبوابه ابتداء من اليوم 2 يونيو 2022.

ومن ضمن المنشروات التي أثارت غضب المتابعين “مذكرات مثلية” للكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار، وهو كتاب يطبّع مع الشذوذ الجنسي بشكل فج وغير مقبول.

وفي هذا الصدد تساءل د.حمزة الكتاني على صفحته بالفيسبوك “هل في دولة إمارة المومنين يكون هذا الفجور العلني؟ ستكون سابقة خطيرة في تاريخ البلاد” .

بدوره علق د.محمد عوام على إشهار الكتاب بقوله “إلى أين يسير المغرب مع التطبيع بكل أنواعه وأشكاله، التطبيع مع الصهيونية، والتطبيع مع الفسق والفجور والخمور، والتطبيع مع العري والتبرج والسفور، والتطبيع مع المثلية والشذوذ الجنسي، كيف يقع مثل هذا في بلد مسلم، أن يوقع كتاب مذكرات مثلية بهذه الدار، دار أكوارا للنشر.

عن أي حديث بعدها يروق لكم أن تشنفوا الأسماع بالمحافظة على الثوابت، وحفظ الأمن الروحي للمغاربة، وأننا في بلد ينص دستوره على أن دين الدولة الإسلام وإمارة المؤمنين، وتتبجحون بالتمسك بعقد الأشعري ومذهب مالك وطريقة الجنيد السالك؟!!!!”.

وأضاف عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث “المعروف والذي طارت بذكره الركبان أن السلطات المغربية لا تسمح بترويج كتب بعض الدور خاصة منها الشيعة، فكيف تمنع هؤلاء ونحن معها في هذا الإجراء، لكن الذي لا يستساغ ولا يقبله شرع ولا عقل أن نمنع هؤلاء وترحب بمن هم أخطر منهم وهم المثليون والصهاينة المجرمون، وتغض الطرف عن الفسق والفجور، هذا ينبئ عن التحول الخطير والمريب الذي ينتظر المغرب ومآله مسخ هوية المغرب الدينية والحضارية، وطمس معالمه ومقومات وجود. ونحن نحذر من هذا المزلق الخطير الذي لا تحمد عقباه على الأجيال الصاعدة وعلى الدولة نفسها. والله لا يصلح عمل المفسدين”.