من المتوقع أن تتواصل عملية التعليم عن بعد خلال الدخول المدرسي المقبل، بشكل كلي أو جزئي، وفقا لتطور الوضع الوبائي، وهو ما يفرض الاستعداد بشكل أفضل لهذه العملية.
فخلال الأشهر القليلة الماضية، اكتشف التلاميذ هذا النمط الجديد للتدريس، الذي فرضه تفشي وباء كورونا بشكل مفاجئ في مارس الماضي، إلا أن أغلبهم وجد صعوبة كبيرة في التكيف معه.
بشكل عام، يقع التلاميذ في فخ عدم وضع أي جدول زمني لهذه العملية. في هذا الصدد، اعتبرت عواطف بكار، أستاذة باحثة في التقنيات التربوية بكلية العلوم بمكناس أن “الشرط الأول لانجاح التعلم عن بعد هو التنظيم الجيد لهذه العملية، مضيفة” أن التواجد بالمنزل والتوفر على مرونة التوقيت والمكان لا يعني أن التلميذ يمكنه الدراسة في أي وقت وبدون تخطيط صارم لهذه العملية.