التعليم والإصلاح.. ها نحن نقترح من جديد!!
هوية بريس – منير الحردول
أعتقد أن مسألة ضبط التلاميذ وتوجيههم نحو الجد والمثابرة والالتزام بالواجبات المتعلقة بمهنة الدراسة وسلوكيات الأخلاق الفصلية وغير الفصلية، يقتضي احداث ضريبة تسمى ضريبة التهاون في متابعة الأبناء من قبل الأسر، ضريبة تفرض وتدمج في فواتير الماء أو الكهرباء.
ضريبة تستهدف الأسر التي لا تبالي بأبنائها تربويا واجتماعيا وغير ذلك، بشرط أن تحدد لذلك معايير واضحة ومتفق عليها من قبل الجميع..فلا يمكن للعقل أن يتقبل اقدام الآباء على ولادة طفل او طفلة واهماله بدعوى القدر..
فالمسؤولية تقتضي أن يحتكم العقل لمنطق تحمل الأعباء وعدم ترك الأطفال الأبرياء في مواجهة حياة مليئة بالتناقضات في كل الاتجاهات…
كما أن الانحرافات الانضباطية والسلوكية المستعصية على التقويم في بعض الأحيان والتي تساهم في تراجع الجودة، وتحدث وتخلف الكثير من الضحايا على مستوى التحصيل، والتشبع بالقيم الثقافية الوطنية للمغرب الأصيل..تقتضي التفكير في وضع معايير صارمة للتنقيط بشكل شمولي!
وذلك بهدف الدفع باتجاه من يتمادى في الاستهتار بالواجبات إلى توجيهه للخدمة العسكرية عند بلوغه سن 18 كإجبار وليس اختيار..
فالمقاربات النسقية للإصلاح نجاح للإصلاح بحد ذاته..ها نحن نقترح من جديد وسنواصل الاقتراحات لسبب واحد، وهو رؤية الأمل في جيل يراعي جسامة مهمة المستقبل!!!