التعويض عن حوادث الشغل.. “البيجيدي” يدخل على الخط
هوية بريس- متابعة
قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن التشريع المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل 18.12، والأمراض المهنية نص على صدور عدة نصوص تنظيمية بشكل منتظم سدا لحاجيات الضحايا واستجابة لمتطلبات العيش الكريم.
وطالب إبراهيمي، في سؤال كتابي بتاريخ 23 ماي 2023، رئيس الحكومة، بكشف التدابير والإجراءات التي سيتخذها للتعجيل بالإصدار المنتظم لهذه النصوص وغيرها.
وأوضح إبراهيمي، من هذه النصوص التنظيمية، المرسوم المتعلق برفع مبالغ الإيرادات الممنوحة للمصابين بحوادث الشغل والأمراض المهنية أو لذوي الحقوق وهو النص الذي يمنح زيادة في الإيراد كل ثلاث سنوات، إضافة إلى القرار المطبق على جميع أقساط التأمين وإعادة التأمين الصادرة عن مقاولات التأمين وإعادة التأمين ويحدد القرار التنظيمي الرسوم الواجب تحصيلها لتمويل الصناديق ومنها صندوق الزيادة في الإيرادات وهو قرار يفترض صدوره كل سنة.
ومن بين هذه النصوص أيضا، يضيف إبراهيمي، المقرر القاضي بتحديد مبلغ الزيادات في الإيرادات الممنوحة للمصابين من جراء حوادث الشغل أو أمراض مهنية بعجز كلي يضطرهم إلى الاستعانة بشخص آخر للقيام بأعمال الحياة العادية. ويلاحظ المتتبعون ومنهم ضحايا الحوادث عدم انتظام صدور هذه النصوص بل تأخر بعضها لاسيما مع الحكومة الحالية حيث كان آخر صدور لها سنة 2019.
وخلص إبراهيمي، إلى أن القوانين والأنظمة الجاري بها العمل سنت هذه المقتضيات ليتأتى للمستفيدين مواجهة تكاليف الحياة وهم في الغالب من الفئات الهشة والفقيرة. وقد سبق لمؤسسة الوسيط أن عبرت عن عدم تحميل الضحايا تبعات الأسباب الإدارية للتأخير باعتبارها شأن إداري.
(حزب العدالة والتنمية)