التقدم والاشتراكية يحسم في الأسماء التي ستعوض الوزراء المعفيين
هوية بريس – متابعة
ذكرت مصادر إعلامية، أن حزب التقدم والاشتراكية حسم ترشيح ستة أسماء من أجل تعويض الوزيرين المعفيين من قبل الملك محمد السادس نتيجة الزلزال السياسي الذي عقب تقرير جطو حول مشاريع الحسيمة منارة المتوسط.
وقالت تلك المصادر أن المكتب السياسي لنفس الحزب حسم في اقتراح كل من، سعيد الفكاك، أنس الدكالي، ورشيد ركبان، على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وذلك من أجل اقتراحها على الملك محمد السادس لشغل كل من وزارة “السكنى وسياسية المدينة” التي كان يشغلها نبيل بنعبد الله أمين عام حزب “الكتاب”، ووزارة الصحة التي كان يشغلها الحسين الوردي.
ومعلوم ان اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، قررت في وقت سابق “الاستجابة للطلب السامي الموجه إليها لاستمرار حزب التقدم والاشتراكية في المساهمة في الحكومة الحالية”، معلنة أنها “كلفت محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، والمكتب السياسي للحزب بتدبير هذه المرحلة”.
في المقابل، استبق المكتب السياسي للحركة الشعبية كل ذلك بتفويض امحند العنصر، الأمين العام الحزب، قيادة المشاورات مع رئيس الحكومة لاقتراح اسمين لتعويض كلا من محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، والعربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا.