أفاد التقرير السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن حصيلة تمويلاتها برسم سنة 2018 بلغت حوالي 7 مليارات دولار، همت 313 عملية.
وأوضح التقرير، الذي قدم ضمن أشغال الدورة ال44 للاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية، أن الموافقات برسم الموارد العادية للبنك انخفضت بنسبة 76 في المائة مقارنة بسنة 2017، بسبب لجوء البنك إلى التركيز أكثر على تنفيذ واستكمال المشاريع التي سبقت الموافقة عليها.
وفي ما يتعلق بتوزيع التمويلات حسب المناطق، سجل التقرير أن نحو 49 في المائة (أي ما يناهز 4ر3 مليار دولار) استفادت منها بلدان منطقة الشرق وشمال إفريقيا ومنطقة أوروبا، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء المنتمية لإفريقيا وأمريكا اللاتينية استفادت من نحو 30 في المائة من مجموع التمويلات، أي 1ر2 مليار دولار، فيما استفادت مجموعة الدول الأعضاء الأسيوية من 4ر1 مليار دولار (حوالي 20 في المائة).
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشاريع الإقليمية شكلت نحو 8ر0 في المائة، أي حوالي 58 مليون دولار، مضيفا أنه تم تخصيص مبلغ 8ر25 مليون دولار للخدمات المجتمعية بالبلدان غير الأعضاء.
وتناولت الدورة ال 44 للاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مابين 3 و6 أبريل الجاري، موضوع “التحول في عالم سريع التغيير: الطريق لأهداف التنمية المستدامة”.
وشكل هذا الاجتماع، مناسبة لمناقشة وتحليل أربعة محاور أساسية للمخطط الخماسي للبنك الإسلامي للتنمية والتي تتعلق بالشراكات بين القطاعين العام والخاص، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسلسلة القيم العالمية، والتمويل الاسلامي. و.م.ع