التقرير الكامل لرئيس المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط
هوية بريس – متابعة
كشف تقرير، رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، حول ”مشروع الحسيمة منارة المتوسط”، وجود عدة اختلالات شابت تخطيط وتنفيذ المشروع، ورمى التقرير باللائمة على قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، موضحا أن الشروحات التي قدمتها هذه الأخيرة لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي.
التقرير أكد عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية، موضحا أنه، على مستوى الحكامة، وعلى سبيل المثال، فإن اللجنة المركزية للتتبع، المكونة من المسؤولين الوزاريين المعنيين، لم تجتمع إلا في فبراير 2017، أي بعد حوالي 16 شهرا من توقيع الاتفاقية.
كما بين التقرير، عدم قدرة اللجنة المحلية للمراقبة والتتبع، التي كان يرأسها عامل الإقليم آنذاك، على تعبئة وتحفيز مختلف الشركاء، وعلى إضفاء الدينامية اللازمة، من أجل إطلاق المشاريع على أسس متينة.
وأمام عدم الوفاء بالالتزامات، والتأخر الملموس في إطلاق المشاريع، فقد لجأت بعض القطاعات المعنية، حسب “التقرير” إلى تحويل رصيد من مساهماتها المالية لوكالة تنمية أقاليم الشمال، كوسيلة للتهرب من المسؤولية.
وهذا نص مذكرة جطو كاملا: مذكرة جطو