التقييم الأولي للمشروع التجريبي للدعم التربوي وفق المستوى المناسب TARL
هوية بريس – متابعة
ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، أشغال اللقاء الوطني لتقاسم نتائج المرحلة الأولى لمشروع الدعم التربوي وفق المستوى المناسب TARL، بحضور محمد الدردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورئيس مؤسسة SANADI ومدير جمعية TARGA.
وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه تم خلال هذا اللقاء تقديم مقاربة TARLوسيرورة تنزيلها في السياق المغربي والنتائج الأولية لتجريبها والمحطات المقبلة لتنزيلها، مبرزا أن هذا اللقاء شكل، بذلك، مناسبة لتدارس النتائج التجريبية، ومتطلبات إنجاح هذه المقاربة باعتماد تكوين ناجع “للأستاذة والأستاذ” يزاوج بين التكوين النظري حول المقاربة والممارسة الميدانية داخل الأقسام تضم جميع المهارات المرتبطة بها، عبر بناء الروائز وتمرير الروائز وتصحيح انتاجية المتعلمين وتحليل النتائج وتقييم المتعلمين، التخطيط وبناء أنشطة المعالجة وتقويم نتائج المعالجة.
وأضاف أن هذا البرنامج المبتكر الذي أثبت نجاعته في تثبيت التعلمات لدى المتعلمات والمتعلمين وتقليص الفوارق بينهم، تم إطلاقه منذ شهر أبريل 2022، “وذلك تنزيلا لمقتضيات خارطة الطريق 2022-2026، وتحقيقا لأهداف محوريها “التلميذ” و”الأستاذ الراميين إلى معالجة صعوبات التعلم في المستوى الابتدائي، وكذا التعثرات التي يعاني منها التلاميذ في القراءة والحساب وتمكينهم من اكتساب التعلمات الأساس في “الرياضيات واللغة العربية واللغة الفرنسية” عبر أنشطة تفريدية تعتمد مبدأي التفاعل واللعب البيداغوجي، وتعزز البعد الإنساني المؤطر للعلاقة بين المتعلم وأستاذه، مشيرة إلى أنه استفاد منها أكثر من 15 ألف تلميذة وتلميذ ب200 مؤسسة تعليمية بالوسطين القروي وشبه حضري، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الموسم الدراسي 2023-2022 ، وذلك بعد تكوين 51 مفتشا تربويا مواكبا لهذا المشروع خلال شهر ماي المنصرم و600 أستاذة وأستاذ خلال شهر يونيو 2022، على أن يتم التوسيع التدريجي له خلال الأسدوس الثاني، ليصل عدد التلاميذ المستفيدين إلى 100 ألف تلميذة وتلميذ يؤطرهم 6000 أستاذة وأستاذ مكون.
وثمن الوزير بالمناسبة، النتائج المهمة التي حققها مشروع الدعم التربوي وفق المستوى المناسبTARL خلال الأسابيع الثلاثة للموسم الدراسي 2023-2022، معتبرا أن تقييم سيرورة تنزيله ميدانيا بمساهمة المفتشين التربويين المواكبين له سيمكن من رصد مدى تأقلم أنشطة الدعم مع البرنامج الدراسي، ومع واقعنا وتقييم أثرها على التعلمات الأساس، وذلك لأجل العمل على توسيع هذا المشروع على المستوى الوطني خلال الدخول المدرسي المقبل، وجعل استفادتنا من هذه التجربة الدولية توافق واقعنا التعليمي التعلمي، ورافعة للارتقاء بجودة التعلمات بالمدرسة العمومية.
وبحسب البلاغ فقد اختتمت أشغال هذا اللقاء بتقديم شواهد الخبرة للمفتشين المواكبين ولعينة من الأساتذة المكونين وفق نفس سيرورة التكوين على أساس منحها لاحقا لجميع الأساتذة الذين استفادوا من التكوين.
نص البلاغ الصحفي: