التكفل بمرضى السرطان.. فريق برلماني يسائل وزارة الصحة
هوية بريس- متابعة
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، طلبا لرئيس لجنة القطاعات الاجتماعية، يدعو فيه ل”عقد اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في أقرب الآجال، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب لمناقشة موضوع آليات التكفل بمرضى السرطان وبحث السبل العملية امملكنة للإسهام في خفض معاناة مرضى السرطان وعائلاتهم”.
وجاء في الطلب أن “المملكة لا تزال، تبذل مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالوقاية من مرض السرطان وعلاجه والتكفل بمرضاه طبيا ودعمهم ومواكبتهم نفسيا واجتماعيا”.
ودعا الفريق البرلماني الوزارة الوصية ضمن سؤال منفصل إلى “إطلاع البرلمان حول الإجراءات المزمع اتخاذها لتعزيز الاهتمام بمرضى السرطان علاجيا ونفسيا واجتماعيا”.
وتابع ذات المصدر أن “الأعداد المتصاعدة للمصابين بمرض السرطان، يُضافُ إليها النقائص التي تشوبُ منظومتنا الصحية، خاصة من حيث مدى توفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات، هي عوامل تُضعِفُ فعالية البرتوكولات العلاجية، بما يعيق حق المرضى في العلاج، خاصة المعوزين منهم، ويُضاعف من معاناتهم ومعاناة أسرهم ويمس كرامتهم، بل ويؤدي في حالات كثيرة إلى استفحال مرضهم ووفاتهم”.
وأضاف أن “هناك مقترحات تطرحها عددٌ من الفعاليات المجتمعية، من شأنها ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية الهشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية”، موردا أن من أهم هذه المقترحات جعل مرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر ذوي أولوية التغطية الصحية المجانية؛ إعفاء مريضات السرطان في وضعية هشاشة وفقر من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج، إقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين”.
ودعا فريق التبدم والاشتراكية إلى “تفعيل ودعم صندوق دعم مرضى السرطان؛ التزام مراكز العلاج بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية، و توفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني، توفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة التقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة”.
وطالب أيضا، ب”إعادة النظر في مواعيد العلاج الإشعاعي التي يجب أن تكون داخل أجل ستة أسابيع بعد العلاج الكيماوي لضمان عدم ضياع مفعول العلاج الكيماوي وكلفته، إحداث مراكز القرب الخاصة بمرضى السرطان للتوعية والكشف المبكر”.